اتفقت دمشق والحكومة الموالية للمشير «خليفة حفتر» في ليبيا، على إعادة فتح البعثات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك خلال زيارة أجراها وفد وزاري ليبي التقى فيها وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يوم أمس، ثم التقى اليوم بالرئيس بشار الأسد.

وقالت وكالة «سانا» الرسمية، إن الوفد الليبي الذي جرى استقباله يوم مساء الأحد، في دمشق، وضم كل من عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية الموالية للمشير #خليفة_حفتر.


وعقب اللقاء جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين الطرفين، نصّت على إعادة افتتاح مقرات #البعثات_الدبلوماسية والقنصلية والتنسيق بين مواقف في المحافل الدولية والإقليمية.

وركزت المحادثات على «مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين وفضح سياساته التوسعية والاستعمارية بالإضافة إلى العمل على تعزيز التعاون في كل المجالات»، حسب الوكالة.


تجدر الإشارة إلى أن حكومة المشير #خليفة_حفتر، مدعومة من دول #الخليج ومصر، تجمعها حرب ضارية مع حكومة الوفاق الوطني، التي أُعلنت في مارس/ آذار 2016 ويقودها فايز السراج المدعوم من دول عديدة منها قطر و#تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.