بدأت الميليشيات الإيرانية منذ أيام، باستغلال فرصة سريان اتفاق الهدنة المبرم بين #روسيا و #تركيا، لتعزز مواقعها داخل المناطق التي سبق أن سيطر عليها “الجيش السوري” في أرياف (حماة، إدلب، و #حلب)، وتجهيز نقاط انتشارها بالمزيد من العناصر البشرية والأسلحة الثقيلة والمدرعات.

واستقدمت تلك الميليشيات تعزيزات كبيرة من عناصر يحملون الجنسية السورية وغير السورية، حيث انتشر عناصر ميليشيا “الرضوان” التابعة لـ«حزب الله» اللبناني في محيط مدينة #سراقب، في حين انتشرت ميليشيا ما يعرف بـ (303) الممولة من #إيران في محيط #كفر_نبل جنوبي إدلب.


كما انتشر عناصر ما يسمى بـ”فوج النبي الأكرم” في محيط “جبل شحشبو” شمال غرب #حماة، بينما استحضرت ميليشيات #الحرس_الثوري_الإيراني تعزيزات عسكرية إلى منطقة #العيس و”جبل عزان” بريف #حلب الجنوبي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبالإضافة لذلك، استقدمت إيران المزيد من التعزيزات إلى المراكز التدريبية التابعة لها والواقعة في مطار حماة العسكري، وبلدة “قمحانة” شمالاً، ومركز التدريب المسمى بـ “المعسكر الأكبر”، بالإضافة لمركز قيادة عمليات قوات “الحرس الثوري الإيراني” في اللواء 47 بريف حماة الجنوبي.


ميدانياً، شهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي، خرقاً جديدة لاتفاق الهدنة المبرم بين #روسيا وتركيا مطلع الشهر الجاري، إذ أقدمت قوات #الجيش_السوري، منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، على قصف بلدات البارة وآفس وكفرعويد جنوبي إدلب، وردت الفصائل بقصف مراكز تلك القوات في مدينتيّ كفر نبل، وسراقب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.