أثارت تغريدة جديدة نشرها زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر على حسابه على “تويتر” تحدَّث خلالها عن وجود علاقة بين انتشار فيروس “#كورونا” والمثلية الجنسية، سخرية واسعة.

وغرَّد الصدر، تحت عنوان “رسائل السماء” إن سبب انتشار الفايروس القاتل يعود إلى “تقنين زواج المثليين”، داعيا كل الدول التي أقرت مثل هكذا قانون إلى إلغائه.

وتحت شعار “مقتدى سوّى نفسه مهزلة”، والتي تعني أن الصدر وضع نفسه في محل السخرية، سخر مغردون من تصريحاته، ووجه أحدهم الكلام لزعيم التيار الصدري بالقول إن «المرض يصيب الجهاز التنفسي ولاعلاقة له بالمثلية».

مرجحاً أن يكون الصدر قد خلط بين فيروس كورونا ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وسخر مغردون من العنوان الذي اختاره مقتدى لتغريدته متسائلين إن «كان نصب نفسه رسولاً».

وقال أحدهم على “تويتر”: «سيدنا اترك الحديث عن الأمراض، لأن أنت لست طبيباً، أم أن جمهورك يعتقد أنك دكتور مقتدى الصدر، أرجوك سيدنا كافي خرط واكعد راحة»، ويعني لا تتحدث بما لا تعرف.

وغرد صحافي عراقي على حسابه في تويتر: «رجل الدين هذا أشبه بمستشار إعلامي أحمق لمجلة بلاي بوي من القرن الخامس عشر! »، مرفقاً تغريدته بوسم #مقتدى_كورونا الذي سبق أن انتشر على مواقع التواصل في #العراق.

وكان لافتاً رد سفراء من دول أوروبية في العراق على تغريدة الصدر، ومنهم السفير البريطاني في بغداد #ستيفن_هايكي، الذي قال: «شكراً للتواصل مع دول مثل (بريطانيا) على وسائل التواصل الاجتماعي. نحن بحاجة إلى المزيد من التواصل والتعاون بين البلدان في هذا الوقت الحرج. لكن #بريطانيا لن تغير قانونها الخاص بالزواج المتساوي، والذي نفخر به. بدلاً من ذلك، لنعمل معاً على أساس أفضل للنصائح الطبية والعلمية لكسب المعركة ضد كورونا».

يشار إلى أن الصدر أصدر مؤخراً عدة تغريدات متناقضة على خلفية انتشار فيروس كورونا في العراق، حيث تراجع في 21 من الشهر الجاري عن تصريحات سابقة له شجع فيها على زيارة المراقد الدينية، نائياً بنفسه عن الاتهامات المتعلقة بوقوفه وراء زيادة انتشار فيروس كورونا المستجد في العراق.

وناقض الصدر بذلك تغريدة سابقة أطلقها في 14 مارس وجه فيها انتقادات للمرجعية الدينية في مدينة #النجف بعد قرارها إلغاء إقامة صلاة الجمعة وتعطيل بعض الشعائر الدينية، تحسبا لانتشار الفيروس.