تظاهر مواطنو بلدة الفوعة القريبة من مدينة #إدلب، اليوم، ضد عناصر من “أحرار الشام”، عقب إخراجهم لعائلة نازحة من منزلها في البلدة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، «أقدمت عناصر (أحرار الشام) على إخراج عائلة مهجرة من #ريف_حمص، تتألف من أم وأربع أطفال أيتام، وتسكن بلدة #الفوعة، وذلك من أجل تحويل منزلهم إلى مقرٍ عسكري».

وأكد المرصد، أن «عناصر (أحرار الشام) قاموا بإطلاق النيران في الهواء، لتفريق المظاهرة التي خرجت ضدهم، اليوم، من قبل أهالي البلدة بعد إخراج العائلة النازحة من منزلها».

وفي سياقٍ متصل، «اعتقلت (هيئة تحرير الشام)، اليوم، ثلاثة نازحين من #ريف_حماه، بينهم امرأة من مخيم مرام في مدينة #سرمدا، إضافةً إلى مصادرة أجهزتهم المحمولة واقتادتهم إلى مكان مجهول»، بحسب المرصد.

وبين المرصد، أن «الفصائل المسيطرة على بلدة #الفوعة، حولت منازل المدنيين المهجرين من محافظتي #حمص و #ريف_دمشق، إلى مقرات عسكرية وأمنية تابعة لها بعد تعرض البلدة لقصف مكثف خلال العملية العسكرية الأخيرة».

ويستمر فصيلا “هيئة تحرير الشام” و “أحرار الشام” بانتهاكاتهما لحقوق الأهالي، ضمن المناطق التي تسيطر عليها بالداخل السوري.


 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة