طالب فصيلٌ من «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، عوائل مختطفين لديه من ريف منطقة #عفرين، بدفع مبلغ 400 دولار أميركي كـ إتاوة لإطلاق سراح ذويهم، تزامناً مع استمرار حملة اعتقالات واختطاف في المنطقة.

وقال مركز عفرين الإعلامي (Afrin media center)، إن فصيل “محمد الفاتح” التابع للجيش الوطني، طالب عوائل مختطفين من قرية “معملا” التابعة لناحية “راجو” شمالي #عفرين، بدفع 400 دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين.

وأشار المركز إلى أن «التهمة الموجهة للمختطفين (الذين كانوا في غالبيتهم من معارضي #الإدارة_الذاتية السابقة في #عفرين) هي التعامل مع الإدارة»، مؤكداً أنها «تهمة تُوجه لجميع الأشخاص المُختطفين على يد  الفصائل».

«عددٌ من هؤلاء المختطفين كانوا قد عادوا بعد فترة قصيرة من سيطرة الجيش التركي وفصائل «الجيش الوطني» على منطقة عفرين»، بحسب مركز عفرين الإعلامي.

وفي وقتٍ سابق، وثق المركز أسماء 8 مختطفين كان الفصيل قد اختطفهم في الـ 10 من أبريل الفائت، مشيراً إلى أن حملة الاعتقالات والاختطاف «لا تزال مستمرة».

وتؤكد منظمات حقوقية، بالإضافة إلى نشطاء من المنطقة، أن عمليات الخطف والحصول على إتاوات مقابل إطلاق سراح المختطفين بعد اتهامهم بالتعامل مع #الإدارة_الذاتية السابقة أو العمل في مؤسساتها، «تحوّلت إلى أحد مصادر دخل الفصائل وعناصرها التي خفضت #تركيا من رواتبهم منذ العام الفائت».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.