عاد الحديث عن الموظفين الفضائيين في الدولة العراقية من جديد، بعد سلسلة الانتقادات عن وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الوهميين الذين تطلق عليهم محلياً تسمية “الفضائيين” في هيئة “#الحشد_الشعبي”.

وتتعامل السلطات العراقية مع الهيئة على أنها مؤسسة أمنية رسمية تابعة لمجلس الوزراء يتقاضى ضباطها وعناصرها مرتبات كتلك التي تدفع لأفراد #الجيش والشرطة.

وغرّد عضو #البرلمان_العراقي فائق الشيخ علي، عبر “تويتر” كاشفاً عن «وجود 82 ألف مقاتل “فضائي” في فصائل الحشد».

موضحاً أن «عدد مقاتلي الحشد الفعلي 48 ألف مقاتل، لكن قادتهم يتقاضون رواتب 130 ألف مقاتل، بفارق 82 ألف فضائي».

ودعا العراقيين إلى «شن حملة وصفها بالمدوية ضد الفضائيين بالحشد الشعبي».

من جهته، أكد عضو البرلمان العراقي باسم خشان وجود أعداد كبيرة ممن وصفهم بـ”الفضائيين” في مؤسسات الدولة.

قائلاً عنهم في تصريحات صحافية إن «جهات متنفذة تحميهم من المساءلة القانونية، وأن الغالبية العظمى منهم في وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي».

يُشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق #حيدر_العبادي كان قد تحدّث في أكثر من مناسبة عن وجود أعداد ضخمة من العناصر الوهمية التي لا وجود لها إلا أسماء في “الحشد الشعبي”، يتقاضى أصحابها مرتبات كبيرة.

يذكر أن أزمة اقتصادية غير مسبوقة تضرب العراق بسبب انخفاض أسعار #النفط وتداعيات فيروس “#كورونا”، ما دفع السلطات للحديث عن إجراء اقتطاعات في مرتبات الموظفين اعتباراً من الشهر المقبل كأحد الحلول للأزمة.