كشفت حادثة لشابٍ قاصر من #السويداء، تورط بعض الشركات الأمنية الروسية بالتنسيق مع قوات #الحكومة_السورية في الآونة الأخيرة، بتجنيد القاصرين بعد إغرائهم بالمال، وإرسالهم إلى #ليبيا للقتال إلى جانب المشير “خليفة حفتر” ضد قوات #حكومة_الوفاق بزعامة “فايز السراج”.

وذكرت صفحة سويداء 24 (صفحة إعلامية محلية)، أن «مواطن من محافظة السويداء، نشر على صفحته في فيس بوك، صورة لشقيقه، يدعى “أمجد عبد الحي”، دون سن الثامنة عشر من عمره، من قرية “نجران”، في ريف السويداء الغربي»، موضحاً أن شقيقه «غادر إلى ليبيا منذ أيام بشكلٍ مفاجئ، عن طريق #القوات_الروسية، ولم يعلموا بذلك إلا من خلال اتصال هاتفي من شقيقه يخابرهم من ليبيا».

ولفتت، إلى أن شخص مقرب من العائلة، أكد لهم بأن «أمجد، قد اتصل به منذ أسبوع وأبلغه بأنه في القاعدة العسكرية الروسية في مطار #حميميم بريف #اللاذقية، وقد وصل إلى ليبيا بعد يومين من الاتصال».

في سياقٍ متصل، نشرت الصفحة صوراً لعقود مسربة تعود لشركة أمنية سوريّة مرخصة تحمل اسم “الصياد”، مشيرةً إلى أنه تم تجنيد العشرات من أهالي السويداء خلال الأسابيع الماضية، وغادر معظمهم إلى ليبيا عن طريق مطار حميميم، مقابل مبالغ مالية.

يشار إلى أن عمليات التجنيد، تجري بالتنسيق مع الحكومة السورية، ويتم تجنيد عشرات الشبان دون سن الـ 18، بالرغم من القانون رقم 11 لعام 2013، والذي أضاف مادة جديدة على قانون العقوبات السوري، القاضي بعدم إشراك الأطفال في الأعمال القتالية.

في غضون ذلك، تستمر تركيا بإرسال مقاتلين من المعارضة السورية الموالية لها، إلى الأراضي الليبية للقتال إلى جانب #حكومة_الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، إضافة إلى تجنيد الآلاف من الشبان السوريين وتدريبهم في  المعسكرات التركية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.