عادت أمس الأربعاء، عشرات العائلات من اللاجئين السوريين المقيمين في إقليم #كردستان، إلى مناطق شمال شرقي #سوريا ، عبر معبر #سيمالكا الحدودي، في موجة للعودة تزايدت بعد اتخاذ حكومة “إقليم كردستان العراق” تدابير احترازية مشددة داخل مدن الإقليم، ما أدى إلى توقف أعمال الكثيرين منهم.

“عبدالسلام مشو” (35 عاماً) وهو أحد العائدين، قال لموقع (الحل نت): إن «العشرات من العائلات السورية وصلت بسيارات خاصة مع امتعتهم، أمس الأربعاء، من مدن #أربيل و #السليمانية ومن مخيمات اللاجئين السوريين إلى معبر سيمالكا الحدودي، في رحلة عودة إلى مناطق شمال شرقي سوريا».

وأوضح “مشو” أنهم سبق أن وصلوا  إلى “أربيل” في قافلة ضمنت 55 سيارة، فيما وصلت لاحقا 15 سيارة أخرى، كانت تقل عوائل بأمتعتها من مدينة “السليمانية”، عدا قوافل أخرى جاءت من مخيمات اللاجئين السوريين في مختلف محافظات الإقليم.

وأضاف أن «غالبية اللاجئين السوريين في الإقليم تضرروا نتيجة توقف أعمالهم على خلفية اتخاذ حكومة الإقليم تدابير احترازية مشددة، عدا أن غالبيتهم كانت أعمالهم  قد توقفت لنحو شهرين بسبب الحظر المفروض في تلك الفترة».

“مشو”، الذي يعمل كمعلم دهّان، رجّح أن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين ترغب بالعودة إلى شمال شرقي سوريا، «خاصة من العمال القاطنين في مدن الإقليم، إضافة إلى نسبة كبيرة من سكان المخيمات».

وكان نحو 160 شخصاً قد وصلوا إلى معبر “سيمالكا”، مطلع شهر حزيران/ يونيو الفائت، فيما «كان المتوقع أن تصل الأعداد إلى أكثر من ٣٠٠ شخص من الذين دخلوا الى إقليم كردستان، بغرض الزيارة أو المرض، إلا أن إغلاق الطريق بين مدن الإقليم، بسبب جائحة #كورونا، مكّن القليل من الوصول»، وفق إدارة المعبر.

وكان أكثر من 16 ألف شخص من مختلف مناطق شمال شرقي سوريا، غالبيتهم من مدينتي #رأس_العين -(سري كانيه) و #تل أبيض -(كري سبي) وريفهما، قد وصلوا عبر الحدود إلى الإقليم أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت جراء العملية العسكرية التي شنتها #تركيا في ذلك الحين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.