أقدم مسلحون من “فرقة الحمزة” المنضوية ضمن تشكيلات #الجيش الوطني بسرقة العديد من منازل الأهالي في قرية “قدا” التابعة لناحية راجو، في ريف مدينة #عفرين شمال غرب حلب.

وشملت تلك السرقات الأموال والأثاث وحتى الأدوات المنزلية التي لم تسلم من عمليات نهبٍ منظّم قام بها عناصر الفصيل المتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات بحث أهالي عفرين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتقاسم الفصائل المنضوية تحت لواء #الجيش_الوطني السيطرة على عفرين والنواحي والقرى التابعة لها، بإشراف مباشر من الاستخبارات التركية التي زعمت في أكثر من مناسبة بالعمل على وقف الانتهاكات المرتكبة بحق الأهالي ومعاقبة المخالفين من الفصائل.

وكانت مدينة عفرين قد شهدت اشتباكات عنيفة دارت بيت عائلتين من عوائل فصيل #جيش_الشرقية  قرابة الساعة الرابعة من مساء يوم الأربعاء الماضي ،في حي “الفيلات” وسط المدينة، أدت إلى فقدان امرأة لحياتها وإصابة طفلها بجراح بليغة».

وشهدت “عفرين” بتاريخ  19 من تموز/ يوليو الجاري، انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة قيادي من فصيل “فيلق الشام” ما أدى إلى مصرعه وإصابة 13 مدنياً بينهم  6 أطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.