أدلت #الحكومة_العراقية بتفاصيل جديدة تخص التحقيقات باغتيال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي.

وقال المتحدث باسم الحكومة أحمد ملا طلال في مؤتمرٍ صحافي، إن «قضية الهاشمي أخذت وقتاً طويلاً لوجود خيوط متشابكة ولن يطول الوقت قبل الكشف عن نتائج التحقيق والحكومة جادة بالعمل في هذه الاتجاه».

وكان “الحل نت” ومن مصدر خاص، قد تمكّن من معرفة بعض ما توصّلت له اللجنة التحقيقية المشكّلة للكشف عن منفذي اغتيال الخبير الاستراتيجي “الهاشمي”.

وقال المصدر، إن «اللجنة تمكّنت من معرفة مكان استقرار الدراجة النارية التي كان يستقلها العناصر التي أطلقت النار على “الهاشمي”، بعد أيام قلائل من تشكيلها».

مضيفاً أن «الشخص الذي أطلق النار على “الهاشمي” نزل من الدراجة عند جسر قريب من منطقة #زيونة، فيما استمر الشخص الآخر الذي يقود الدراجة وراح حيث مكان استقرارها الآن».

وبيّن أن «الدراجة تستقر عند حُسَينيّة دينية في منطقة #البلديات شرقي العاصمة العراقية #بغداد، وأن ذلك تم الكشف عنه عبر كاميرات قيادة #عمليات_بغداد».

وأشار المصدر إلى أن «الحسينيّة بعد تحرّي اللجنة التحقيقية، تبيّن أنها تابعة لميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية الموالية لـ #إيران، وكان من المفترض تنفيذ أمر مداهمة الحسينية، لكن هذا لم يحدث».

من جهته، أكد غيث التميمي، وهو سياسي عراقي، أن «ميليشيا كتائب “حزب الله” لا تزال هي أول المتهمين بقتل هشام الهاشمي».

لافتاً في اتصالٍ مع “الحل نت” إلى أن «الهاشمي قبل أن يُقتل بأيام كان يروي للمقربين منه بأن الكتائب يسعون إلى قتله، وحاول الفرار من العراق ولكن القتلة كانوا أسرع منه».

وفارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في السادس من شهر يوليو الجاري، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

ويعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة