تستمر قوات #الحكومة_السورية بخرقِ اتفاقية وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين (التركي والروسي)، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي، في وقتٍ، تعمل الفصائل العسكرية المتمثلة بـ «هيئة تحرير الشام» و «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا باستهدافٍ متكرر لمواقع “الجيش السوري الحكومي” في مناطق عدة بـ #حلب و #إدلب.

وقال “فراس الخليفة”، عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب، لـ(الحل نت)، إن «امرأة أُصيبت، الثلاثاء، إثر قصف صاروخي لقوات الحكومة السورية، من مواقعها في مدينة “سراقب”، على قرية “النيرب” شرقي محافظة إدلب».

في حين، اندلع حريق في قرية “مجدليا” بالقرب من مدينة “أريحا” بإدلب، إثر قصف مماثل مساء الثلاثاء.

وفي السياق ذاته، قال “طارق علوش”، مدير مركز الدفاع المدني في منطقة جبل الزاوية، لـ(الحل نت)، إن «قوات الحكومة السورية، استهدفت، الثلاثاء، قرى “الفطيرة” و”كفر عويد” و”سفوهن”، في ريف إدلب، بالقذائف المدفعية والصاروخية دون وقوع إصابات بشرية».

إلى ذلك، استقدمت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، حيث دخل رتل عسكري ضم آليات ومدرعات، عن طريق معبر “كفرلوسين” شمالي المحافظة، وتوزع على النقاط المتواجدة جنوبي مدينة إدلب.

وفي الخامس من آذار/مارس الماضي، أعلن الرئيسان “أردوغان” و”بوتين”، في مؤتمرٍ صحفي بـ #موسكو، عن اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، وأن الجانبان اتفقا على وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض التصعيد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة