“الكاظمي” يتوجّه لواشنطن.. ما الدعم الذي سيقدّمه لهُ “ترامب”؟

“الكاظمي” يتوجّه لواشنطن.. ما الدعم الذي سيقدّمه لهُ “ترامب”؟

يتوجّه نهار اليوم، رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي إلى العاصمة الأميركية #واشنطن من أجل لقاء الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب بعد دعوة رسمية من الأخير للأول، حسبما *علنت #بغداد، الأسبوع المنصرم.

المتحدّث باسم رئيس الوزراء #أحمد_ملا_طلال، قال في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن «زيارة “الكاظمي” لواشنطن، هي لاستكمال الجولة الثانية من #الحوار_الاستراتيجي بين #العراق و #أميركا، بعد أن بدأت الجولة الأولى في يونيو المنصرم».

في مقطع فيديوي له، طرحَ المستشار السابق لقوات #التحالف_الدولي في الحرب على #داعش، الأميركي من أصل عراقي #كاظم_الوائلي تساؤلات وتفسيرات وتحليلات، ومعها توقعات لما سيحمله اللقاء المرتقب بين “الكاظمي” و”ترامب”.

قال: «تواجه الزيارة، تحديات كثيرة، داخلية وخارجية، إذ يواجه “الكاظمي” ضغطاً من قبل الفصائل والأحزاب المدعومة من #إيران، التي تريد انسحاباً كلياً أميركياً من الأراضي العراقية، وضغطَت عليه بالتصعيد العسكري ضد الأرتال الأميركية».

أضاف: «أما الشروط التي ستقدّمها أميركا في حال ما طلبَ منها “الكاظمي” دعماً مادياً واقتصادياً وعسكرياً، هي التخلص من التأثير الإيراني السياسي، والتهديد الأمني من قبل فصائلها، التي تعرف هويتها “الحكومة، والحاكم، والمحكوم”».

مُستدركاً: «لكن أهمية الزيارة، هي إعادة العراق لواجهة نشرات الأخبار العالمية، وتقديم “الكاظمي” للصحافة العالمية، والحكومات، ومراكز البحوث العالمية، وربما تقديم خارطة طريق جديدة للعلاقات العراقية – الأميركية».

ولفتَ، إلى أن «السؤال الأهم: هل سيقدّم “ترامب” دعماً طويل المدى أم قصير المدى لـ “الكاظمي”؟ وما نوع هذا الدعم، سيما أن مهام “الكاظمي” أكثرها داخلية، مثل تحديد موعد #الانتخابات_المبكرة، ومواجهة أزمة #كورونا»،

«وحل #البرلمان_العراقي ومواجهة #الفصائل_المسلحة وتهديد “داعش” للمناطق الغربية والشمالية العراقية، بخاصة أن عمر حكومة “ترامب” هي /3/ أشهر فقط. لننتظر (20 أغسطس/ آب) من هذا الشهر ونَرى»، اختتم “الوائلي” حديثه.

وأمس الأول، توجّه وفد (رفيع المستوى) برئاسة وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين، إلى #الولايات_المتحدة الأميركية، تمهيداً لزيارة “الكاظمي”، الذي سيلتقي “ترامب”، بعد غد الخميس، في #البيت_الأبيض، مقر إقامة الرئيس الأميركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.