ناهزت درجات الحرارة في عموم سوريا الـ 40 درجة مئوية، ما جعل معظم المناطق تعيش تحت رحمة موجة حرٍّ  غير مسبوقة.

وقال ناشطون محليون:« إن إرتفاع دراجات الحرارة في محافظة #إدلب زاد من معاناة قاطني المخيمات التي تفتقر في الأساس للخدمات كالمياه والكهرباء وغير مجهزة بوسائل العزل المناسبة لمنع حرارة الصيف وبرد الشتاء، حيث أن معظمها مصنوع من القماش والنايلون».

وأكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن: «11 شخصاً أصيبوا بحالات إغماء، إثنان منهم في مخيم “أهل التح” ومثلهم في مخيم “صوران” وثلاثة في مخيمات أطمة، أما البقية ففي مناطق عديدة داخل المحافظة».

وذكرت “منظمة الدفاع المدني” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”: «أن ثلاثة مواطنين أغمي عليهم نتيجة ضربات شمس في مناطق ريف #حلب الغربي وبلدة أطمة بالقرب من الحدود السورية التركية، بالاضافة لحالة إغماء  واحدة لأحد عناصر المنظمة  غربي محافظة #حلب».

وأدت موجة الحر  إلى ارتفاع جنوني بأسعار ألواح الثلج في ريف #حلب وإدلب، وبيعت بأثمانٍ بلغت نحو 3500 ليرة، بعد أن سارع السكان إلى شرائها  لتبريد المياه، حسب ما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وسبق أن حذّر فريق منسقوا استجابة سوريا من ارتفاع درجات الحرارة في كافة المناطق، وخاصة في مخيمات النازحين، التي بلغ عددها في الأونة الأخيرة 1153 مخيماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة