جُرح عدد من عناصر «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، الأحد، بانفجار لغم في محيط مدينة #رأس_العين(سري كانيه)، بينهم حالتين حرجتين.

ووقع الانفجار، في منطقة “تل أشرف” بمحيط مدينة رأس العين، بمجموعةٍ من فصيل “السلطان مراد”، «أسفر عن سقوط جرحى، بينهم اثنين حالتهما خطرة»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد الحقوقي، أن «قرى “مشعفة” و”المحمودية” و”عنيق الهوى” و”قبور قراجنة” و”مناخ” شمالي الحسكة الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”، تشهد توتراً بسبب خلافات بين الفصائل على تقاسم المسروقات».

وأضاف، أن «المنطقة شهدت اشتباكات ترافقت مع قصف متبادل، بين فصيل “السلطان مراد” من طرف، و”فرقة الحمزات” من طرف آخر، حيث تم إحراق أكثر من ثلاثة منازل بسبب الخلاف عليها».

وكان قد ذكر المرصد في وقتٍ سابق، أن «فصائل المعارضة استهدفت بالصواريخ من مواقعها في قرية “مشعفة”، قرية “مناخ” الواقعة تحت سيطرتها أيضاً في ريف “تل تمر”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية».

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني”، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكررة، تُسفر عن وقوع ضحايا، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية في المكان.

---