أقدم مجهولون، الثلاثاء، على تفجير عبوة ناسفة أمام “دار المرأة” في بلدة #السوسة الخاضعة لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية.

وقال مراسل (الحل نت)، إن «التفجير لم يخلف أي خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية فقط، حيث شهدت البلدة على إثره استنفار لدوريات “قسد” في المنطقة، بحثاً عن المنفذين والتأكيد من خلو المنطقة من المتفجرات».

وأكد المراسل، بأنها «ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها “دار المرأة” في البلدة لمحاولة تفجير، إذ عثر موظفو الدار على قنبلة كانت معدة للانفجار في 2 آب/أغسطس بالفناء الخلفي لها، حيث قامت فرقة الهندسة بتفكيكها آنذاك».

وفي السياق، تعرض مبنى “دار المرأة” في بلدة #البصيرة بتاريخ 23 حزيران/يونيو، لـ «تفجير أدى إلى دمار جزئي في البناء، دون وقوع خسائر بشرية».

وقد تزايدت مؤخراً عمليات التفجير التي تستهدف مقرات إدارية لـ “قسد” في دير الزور، وكان آخرها احراق مقر “الشؤون الدينية” في بلدة #محميدة، ويترك الفاعلون ما يدل على أنهم خلايا نائمة من تنظيم #داعش، فيما يتهم ناشطون من المنطقة خلايا تابعة لميليشيات إيران بتفيذها.

وكشفت حسابات عبر “توتير”، تورط ميليشيات إيرانية في عملية تفجير مقر “المرأة” في بلدة “السوسة” بـ “دير الزور”، وقالت تلك الحسابات، إن «إحدى الميليشيات التابعة لإيران تحت مسمى “المقاومة الشعبية”، تبنت الانفجار الذي استهدف الموقع التابع للإدارة الذاتية».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.