قال “داوود داوود” مسؤول #المنظمة_الأثورية_الديمقراطية في #سوريا، إنهم تلقوا في “جبهة السلام والحرية” دعوة رسمية من الخارجية الروسية لزيارة موسكو.

وأضاف داوود: أن هذا سيكون اللقاء الأول الذي يجمعهم في الجبهة التي تضم إلى جانبهم “المجلس الوطني الكردي” و”تيار الغد السوري”، مع الروس، منذ تأسيسها أواخر تموز /يوليو الماضي.

وأوضح مسؤول المنظمة الأثورية: أن «الجبهة ستستعرض مع الطرف الروسي رؤيتها السياسية حول الحل السوري والتي تطرح حلولاً للعديد من القضايا الإشكالية السورية، التي لا تتناولها أطراف المعارضة السورية في وثائقها».

وأوضح “داوود” أنه من المتوقع أن تتم الزيارة يوم الجمعة القادم، من قِبل وفد يضم قيادات من المنظمة و”المجلس الوطني الكردي” في سوريا و#تيار_الغد السوري».

وشدد “داوود” على أهمية هذه اللقاءات بالنسبة للجبهة، على اعتبار أن لروسيا دور وتأثير كبير في ملف الأزمة السورية.

وأشار إلى أنهم سبق أن التقوا مع مسؤولين في الخارجية الأميركية في #الحسكة بعد وقت قصير من إعلان تشكيل الجبهة.

وكانت “المنظمة الآثورية الديمقراطية”، و”المجلس الوطني الكردي”، و #تيار_الغد السوري، و”المجلس العربي” في الجزيرة والفرات، قد أعلنوا تحالفهم أواخر تموز/ يوليو الماضي، في كيان جديد سمي “جبهة السلام والحرية”.

وتضمنت الوثيقة السياسية للجبهة، مبادئ عامة منها «الإقرار الدستوري، بأنّ سورية دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان وتلتزم باعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية والديمقراطية العامة في البلاد، وأن اللامركزية هي الأسلوب الأمثل في إدارة البلاد، كما تتبنى الحل السياسي وفق القرار الأممي 2245».