يبدو أن حوار الأطراف المتنازعة في #ليبيا قد انعكس على تواجد العناصر والمقاتلين السوريين الذين جندتهم #تركيا للقتال إلى جانب #حكومة_السراج، حيث بدأت تلك الجماعات بالعودة إلى #سوريا بشكل منظّم.

وبلغ مجموع العناصر العائدين خلال أسبوع واحد نحو 2200، بعد تسجيل عودة 800 مقاتل وصلوا إلى #سوريا خلال اليومين الأخيرين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عودتهم جاءت بسبب  انتهاء عقودهم.

وحتى الآن تحتفظ #أنقرة بنحو 15 ألف مقاتل في “ليبيا” استعداداً لأي انتكاسة قد تحدث في الحوار الجاري بين قوات “الوفاق” التابعة لـ “السراج” والجيش الليبي بقيادة  “خليفة حفتر”.

وكان الحوار الليبي قد بدأ برسم خطوط اتفاق ينص على جعل مدينة #سرت النفطية منطقة منزوعة السلاح وأن تكون مقراً للحكومة الجديدة التي يجري التفاوض حولها.

بالمقابل تتواصل عمليات إرسال المقاتلين السوريين عبر #تركيا إلى #أذربيجان لقتال القوات الأرمينية، حيث بلغ عدد العناصر الواصلين نحو 850، تم الزج بهم مباشرة على جبهات القتال.

وأكد المرصد السوري أن 3 عناصر سوريين قُتلوا خلال مواجهات عنيفة في إقليم “كارباخ”، بعد أيام من وصولهم إلى تلك البلاد الواقعه في منطقة “القوقاز”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.