أعلن وزير الخارجيّة الأميركي “مايك بومبيو” أن التحالف الدولي سيواصل العمل لهزيمة تنظيم «داعش»، حيث لا يزال التنظيم يشكّل تهديداً حتى الآن.

وقال بومبيو عبر حسابه في موقع تويتر: «اليوم يمر عام على إطلاق الولايات المتحدة لعملية أسقطت زعيم داعش أبوبكر البغدادي. على الرغم من هذا الإنجاز البارز لا يزال داعش يشكل تهديداً، وسنواصل العمل مع التحالف الدولي لضمان هزيمته بشكل دائم».

ويصادف اليوم الذكرى الأولى لعمليّة قتل زعيم تنظيم «داعش» السابق “أبو بكر البغدادي”، حيث أعلنت واشنطن العام الماضي أنها نفّذت عمليّة عسكريّةً، أسفرت عن مقتل البغدادي بمشاركة سلاح الطيران في محافظة إدلب.

وتجدر الإشارة إلى أن قوّات التحالف الدولي عادت مؤخراً لاستهداف قيادات في «تنظيمات إسلاميّة» في سوريا، كما أعلنت استهدافها لأشخاص يتبعون مباشرة لتنظيم القاعدة.

وقتل قياديّان سابقان من «هيئة تحرير الشام» وجرح آخرون قبل أيام إثر قصف جوي من طائرات بدون طيار يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدف اجتماعاً لشخصيّات قياديّة سابقة في الهيئة قرب مدينة سلقين شمالي إدلب.

كما أعلنت الولايات المتّحدة الأميركيّة الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن قتل قياديّين في تنظيم «القاعدة» في محافظة إدلب، وذلك عبر عمليّة تم تنفيذها بواسطة طائرة بدون طيّار.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزيّة الأميركيّة “بيث رويردان” في تصريحات نقلتها قناة «فوكس نيوز» الجمعة إن: «القوات الأمريكية نفذت في 15 تشرين الأول ضربة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية».

وأضاف رويرجان: «ما يزال التنظيم في سوريا يشكل تهديدا لأمريكا وحلفائنا» حسب تعبيره.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة العديد من عمليّات الاستهداف عبر طائرات مسيّرة، استهدفت شخصيّات قياديّة في التنظيمات الإسلامية أبرزها «هيئة تحرير الشام» وتنظيم «حرّاس الدين».

وتصنّف الولايات المتحدة تلك التنظيمات على أنها «جماعات إرهابيّة»، فيما تقول مصادر إعلاميّة أميركيّة، إن واشنطن بدأت قبل أيام حملة أمنيّة جديدة، تهدف من خلالها إلى تصفية بعض الشخصيّات المدرجة على لوائح الإرهاب، والتي تعمل ضمن «التنظيمات المتطرّفة» في محافظة إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.