قال الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال إن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي: «وجّه خلال زيارته لـ #البصرة بعدم استخدام السلاح وتوفير الحماية للمتظاهرين والتصدي لمثيري الشغب».

كما أضاف “طلال” في تغريدة عبر منصّة #تويتر أن “الكاظمي”: «اجتمع بالقيادات الأمنية في البصرة ووجّه بعدم استخدام السلاح لأي سبب كان، ومعاقبة كل من يخالف هذه الأوامر وفق القانون العراقي».

كذلك أشار “طلال” حسب تغريدته إلى أن القائد العام لـ #القوات_المسلحة “الكاظمي”: «وجّه أيضاً بحماية حق التظاهر السلمي والتصدي بمهنية عالية لمثيري الشغب والمتجاوزين على القوات الأمنية».

في السياق ذاته قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن “الكاظمي”: «أكّد رفضه الشديد إطلاق العيارات النارية على المواطنين العزّل تحت أي ظرف كان».

يُذكر أن البصرة شهدت موخّراً صدامات بين المتظاهرين وقوات #مكافحة_الشغب، وأحرقت الأخيرة خيم المعتصمين وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع ورمت الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

جاءت هذه الخطوة لأجل فض اعتصامات المتظاهرين في البصرة بعد أن أنهت تظاهرات بغداد وفتحَت #ساحة_التحرير للمارة وأزاحَت المخيّمات منها وفتحت #جسر_الجمهورية بعد عام من غلقه منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في 2019.

لكن التظاهرات عادت للبصرة البارحة، وأعاد المعتصمون نصب خيمهم، قائلين إن الجنوب العراقي بكل محافظاته لا سيما #الناصرية و #واسط بالإضافة لمحافظتهم البصرة لن يتراجعوا عن التظاهر، حتى مع انتهاء احتجاجات بغداد.

يُطالب المتظاهرون بمحاسبة قتلَة زملائهم في “انتفاضة تشرين” بعدما قُتل زهاء /700/ محتج، وأصيب نحو /25/ ألف متظاهر، بضمنهم قرابة /5/ آلاف يعانون من إعاقة دائمة، بعد أن قمعتهم قوات الشغب والميليشيات طيلة الانتفاضة.

يجدر بالذكر، أنه في أكتوبر 2019، خرجت تظاهرات واسعة في العراق سمّيت بـ “انتفاضة تشرين” ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وأدّت لاستقالة رئيس الحكومة السابق #عادل_عبد_المهدي في ديسمبر المنصرم، ثم جاء “الكاظمي” لرئاسة الحكومة في مايو الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.