«الحرس الثوري» يتمدّد بريف “دير الزور” ويستغلّ شبان المنطقة بتطويعهم في مهامٍ خطيرة

«الحرس الثوري» يتمدّد بريف “دير الزور” ويستغلّ شبان المنطقة بتطويعهم في مهامٍ خطيرة

أقدمت ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، على استغلال الشبان مجدداً من خلال التطوع في صفوفها بمدينة #البوكمال، سعياً منها للتمدد وبسط نفوذها أكثر في ريف #دير_الزور.

ودعت الشبان للتطوع تحت إشراف كل من المدعو “الحاج محمد الفاعوري” وهو سوري الجنسية من مدينة #حمص، ويعد أبزر القادة العسكريين للحرس الثوري الإيراني في المدينة، والمدعو “الحاج عسكر” إيراني الجنسية ويشغل منصب مسؤول العلاقات العامة لـ “الحرس الثوري” في عموم محافظة “ديرالزور”، بحسب مراسل (الحل نت).

وأوضح المراسل، أن الشبان المتطوعين «سيخضعون لتدريب خاص ضمن معسكر “الإمام المهدي”، داخل المطار العسكري، على يد مدربين عراقيين وإيرانيين جُلبوا مؤخراً إلى مدينة البوكمال».

وصرح أحد المتطوعين الجدد لمراسل (الحل نت)، أن «مهمتهم لن تقتصر على الالتحاق بإحدى الفصائل التابعة لـ “الثوري الإيراني” داخل مناطق سيطرتهم في المحافظة فقط، بل ستُوكل لهم مهام أمنية كـ(اغتيالات وزرع عبوات) في المنطقة».

ولا تزال الميليشيا مستمرة بتطويع شبان المنطقة، مستغلةً بذلك ظروفهم المادية، بينما كانت قد كلّفت عدداً من وجهاء المدينة الموالين لها، بمهمة تطويع عناصر في أيلول/سبتمبر الماضي.

واعتادت قيادات “الميليشيات الإيرانية” استمالة المتطوعين من أبناء “دير الزور” عبر العديد من الإغراءات، كتقديم المأكل والملبس، فضلاً عن السماح لهم بالاستيلاء على منازل للإقامة فيها ضمن مكان خدمتهم.

وتنتشر “الميليشيات الإيرانية” في عموم محافظة “دير الزور”، والتي تُهيمن على مدينة “البوكمال” بشكل كامل وأجزاء كبيرة من مدينة الميادين، في حين تتخذ من منازل المدنيين النازحين مقرات لها، وسكن لعناصرها وعائلاتهم.

وأبرز تلك الميليشيات “الحرس الثوري” و ألوية “فاطميون” و”زينبيون” و”القدس” و”لحشد الشعبي” و”حزب الله” بشقيه العراقي واللبناني.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.