أقدم مجهولون في وقت متأخر من ليلة أمس على حرق مقر #المجلس_الوطني_الكردي في مدينة #عامودا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من اعتداءات بالرصاص استهدفت مقر المجلس في بلدة #الدرباسية.

وفي اتصال هاتفي مع مراسل (الحل نت) أكد رئيس محلية المجلس الوطني الكردي في عامودا “محمد عمر شيخموس” أنهم عند وصولهم إلى المكتب  صباح اليوم،  وجدوا أن مجهولين قاموا بإحراق قاعة الاجتماعات مع أثاث المكتب.

وحول الجهة التي يعتقدون بأنها مسؤولة عن الحادثة، قال “شيخموس”: « لا نستطيع اتهام أية أطراف على اعتبار أننا لم نرَ  أي من المعتدين على المكتب».

وأشار “شيخموس” إلى أن أحد المسؤولين من مجلس ناحية عامودا التابع للإدارة الذاتية، زار ظهر اليوم مكتب المجلس الوطني الكردي وتعهد بتحرك قوى الأمن الداخلي “الأسايش” لكشف الفاعلين.

وكانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي قد اتهمت جهات أمنية قالت إنها تابعة للإدارة الذاتية بالاعتداء على ثلاث مقرات للمجلس وأحد أحزابه في كل من ُالدرباسية و #القامشلي و #عامودا.

وأدانت الأمانة في بيانها تلك الاعتداءات ووصفها بأنها  ممارسات هدفها «النيل من المفاوضات الكردية الجارية».

من جانبه قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”: إنه «لا يحق لأي أحد الاعتداء على مكاتب المجلس الوطني الكردي في سوريا أو الأحزاب السياسية».

وأضاف في تغريدة نشرت باللغة الكردية عبر حسابه في موقع تويتر، أن «قوى الأمن الداخلي ستقوم بعملها وفق القانون».

وسبق أن قام مجهولون في وقتٍ متأخر من يوم الأحد، بإطلاق النار على مقر المجلس الوطني الكردي في مدينة #الدرباسية شمالي #الحسكة، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية فيه.