استهدف مجهولون، اليوم الثلاثاء، سيارة رئيس المجلس المحلي لبلدية #الكبر غربي #دير_الزور والواقعة تحت سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية(قسد)، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وقال مراسل (الحل نت) إن «عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة “خلف النجم” رئيس المجلس المحلي في بلدة الكبر، فُجرت عن بعد، وأدت لمقلته على الفور».

وأشارت أصابع الاتهام إلى خلايا #داعش لتهديدها “النجم” مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية بتركه العمل مع “قسد” أو قتله.

وسبق الحادثة بيوم واحد مقتل أحد المدنيين يُدعى “بركات العبدالله المحمد”، وهو نازح من مدينة دير الزور، وذلك بعد مداهمة منزله وإطلاق نار عليه من قبل مجهولين، يُرجّح انتمائهم لخلايا #داعش، وفقاً لأهالي المدينة .

وكان قد قُتل 4 أطفال لـ”المحمد”، بقصفٍ للطائرات الحربية الروسيّة عام 2017.

وداهمت دوريات تابعة لـ”قسد” منذ يومين، خلية للتنظيم في الجهة الغربية لمدينة #البصيرة، متهمة بتنفيذ عمليات ابتزاز واغتيال بحق المدنيين، لاسيما تلك التي كانت تُنفذ من خلال الدراجات النارية مؤخراً، حيث اُعتقل 6 عناصر من أفراد الخلية.

وشهدت الجهة الجنوبية لناحية البصيرة في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت عملية أمنية نفذتها “قسد” بإسناد جوي من #التحالف_الدولي، أفضت عن اعتقال خلية لـ”داعش” مؤلفة من 5 عناصر متهمة بعمليات استهداف الموظفين العاملين في مؤسسات مجلس دير الزور المدني، ومحاولات اغتيال بعض شيوخ ووجهاء العشائر.

ويشهد ريف دير الزور الشمالي الشرقي تصاعداً في وتيرة تحركات خلايا التنظيم، إلى جانب خلايا تابعة لـ #الحكومة_السوريّة والميليشيات الإيرانيّة، وأخرى تابعة لـ #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا.

وتهدف جميع تلك الخلايا لضرب وزعزعة أمن المنطقة، بالرغم من العلميات الأمنية المستمرة التي تنفذها “قسد” و”التحالف الدولي” ضدها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.