وكالات

ردَّت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على “تغريدة” زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر الأخيرة، والتي أسماها بـ”النداء الأخير”.

وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زادة، في تصريحاتٍ صحفية، رداً على الصدر، إن بلاده «ترفض الهجمات على المنشآت الدبلوماسية والسكنية».

وأضاف أن «المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في #العراق تعرضت في وقت سابق إلى الهجوم»، داعياً الدول المجاورة إلى «القيام بدورها في مواجهة (تمرد) البيت الأبيض».

وتابع أن «تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن تطورات الأوضاع في العراق والهجوم على المراكز الدبلوماسية مشبوهة ومضرة للغاية»، لافتاً إلى أن «ما قاله ترامب وبومبيو مدان ومرفوض».

مشيراً إلى أن «#إيران لم تحل أبداً خلافاتها في منطقة أخرى، والعكس ليس صحيحاً»، مبيناً أن «الولايات المتحدة جعلت الدول المجاورة قواعد لانعدام الأمن ضد إيران».

وأكمل زادة: «لقد طلبنا مراراً وتكراراً من الدول المجاورة والصديقة أن تقوم بواجبها في مواجهة تمردات نظام البيت الأبيض، على الرغم من أنه ليس لدينا شك في دفاعنا الشرعي بموجب ميثاق #الأمم المتحدة»، حسب تعبيره.

وكان الصدر قد غرَّد عبر “تويتر” في وقت سابق قائلاً إن «العراق وقع ضحية الصراع الأميركي – الإيراني وقد تضرر بصورة لا يصح السكوت عنها وكأنه ساحة لصراعاتهم العسكرية والأمنية والسياسية والفايروسية وذلك لضعف الحكومة وتشتت الشعب».

وأضاف: «لذا أوجه ندائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية (الجارة العزيزة) أن تبعد العراق عن صراعاتها ولن نتركها في شدتها إذا ما حفظت للعراق وحكومته الهيبة والاستقلال».

وأكمل الصدر في تغريدته: «أحذر الاحتلال من تماديه في ذلك الصراع.. فالعراق والعراقيون ليسوا طرفاً في النزاع ونحن في طور بناء عراقنا الحبيب».

وأكد أنه «في حال عدم الاستجابة فسيكون لنا موقف سياسي وشعبي لأحمي شعبي ووطني ومقدساتي ونفسي من هذا التدخل غير المقبول».

وتستهدف الميليشيات المقرّبة من #طهران السفارة الأميركية بشكل متكرّر منذ مطلع العام الحالي، كان آخرها الأسبوع الماضي بهجوم هو الأعنف تجاه السفارة منذ 2010 بـ /21/ صاروخاً.

يُذكَر أن #الولايات_المتحدة الأميركية هدّدت في وقتٍ مضى بغلق سفارتها في بغداد على لسان وزير خارجيتها “مايك بومبيو” في حال استمرار قصف السفارة من قبل الميليشيات الولائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة