«مُخَطّطٌ لعَمَلٍ إجرامي».. انتشارٌ أمني مُكَثّف ببغداد في أوّل أيّام 2021

«مُخَطّطٌ لعَمَلٍ إجرامي».. انتشارٌ أمني مُكَثّف ببغداد في أوّل أيّام 2021

على غير المعتاد، استقبل البغداديون أول صباح من عام 2021 بمشاهدتهم لانتشار أمني مكثّف في العاصمة العراقية، لا سيما عند #المنطقة_الخضراء والأحياء المتاخمة لها.

الانتشار الأمني هذا أثار العديد من التساؤلات عن سببه وطبيعته، ما دفع بـ #الحكومة_العراقية أن تُصرِح لطمأنة الشارع البغدادي، ونزع الخوف والقلق من قلوبهم.

إذ قالت #العمليات_المشتركة: «لدينا معلومات تفيد بأن الإرهاب يحاول القيام بعمل إجرامي، والانتشار الأمني في #بغداد رسالة لكل من يعتقد أنها غير آمنة وغير مطمئنة».

مُؤكّدَةً قيامها بـ: «تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية والأبراج، فضلاً عن إدخال معدات حديثة في المناطق التي تستخدم لإطلاق الصواريخ»، على حد تعبيرها.

أمس قال مسؤول أميركي لصحيفة (واشنطن بوست) إن: «الجيش الأميركي يتوقع قيام الميليشيات الموالية لطهران بشن هجوم على أفراد ومصالح أميركية في #العراق».

كما أضاف المسؤول: «بحصول #الولايات_المتحدة  على معلومات سريّة تفيد بأن قادة الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران التقوا بقادة في #فيلق_القدس الإيراني مؤخّراً».

بعد ذلك اللقاء: «تدفّقَت كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة عبر الحدود من إيران إلى العراق»، حسب حديث المسؤول الأميركي الذي اشترط عدم ذكر اسمه.

مُردفاً بأن: «التهديدات التي تُشكُلها الميليشيات، هي حقيقية للغاية (…) وهذا الوضع هو الأكثر إثارة للقلق منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، وهناك مخاوف من هجوم مُعقّد».

كذلك قال مسؤول عسكري كبير لـ (CNN) إنه: «لدى #واشنطن معلومات استخباراتية تُفيد بأن الميليشيات الولائية تخطط لشن هجمات معقدة في العراق بمساعدة إيرانية».

تجيء هذه التصريحات تزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل “سليماني” والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

إذ تخشى #أميركا ومعها #الحكومة_العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.