توفيت طفلة وأصيبت شقيقتها، الأحد، باندلاع حريق في خيمتهم الواقعة ضمن تجمّع مخيمات #تل_الكرام شمالي محافظة #إدلب.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «حريقاً اندلع في خيمة داخل مخيم “المنطار” الذي يحوي نازحين من بلدة “جرجناز”، ما أسفر عن وفاة طفلة وإصابة شقيقتها بحروق خطيرة، نُقلت على إثرها إلى المستشفيات التركيّة».

وذكرت منظمة “الدفاع المدني”(منظمة غير حكومية تعمل في مناطق شمال غربي سوريا) على صفتحها الرسميّة في “فيسبوك”، أن الحريق «نشب بسبب سقوط مدفأة مشتعلة داخل الخيمة، وامتدت النيران لتلتهم 5 خيم، فيما عملت فرق الإطفاء على تبريد موقع الحريق بشكل كامل وأوقفت تمدده لباقي الخيم».

وأكد “الدفاع المدني” أن «الحرائق في الخيم القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، إذ تتكرر كثيراً خلال فصل الشتاء في ظل تردي أوضاع النازحين واستخدامهم وسائل تدفئة خطيرة، فضلاً عن التصاق الخيم ببعضها، وغياب إجراءات السلامة».

وشدّدت المنظمة، أنه «لا يمكن إنهاء معاناة النازحين في المخيمات من الحرائق والأمراض وغيرها من المخاطر التي تهددهم إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم».

في حين، أشار مدير فريق “منسقو الاستجابة”،”محمد حلاج”، لـ(الحل نت)، أنه «منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم، تسببت الحرائق المُندلعة داخل المخيمات (خمسة حرائق) والحرائق المُندلعة في منازل السكان المدنيين (أربعة حرائق)، إلى وفاة رجل وامرأة وطفلة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال، وذلك نتيجة وسائل تدفئة غير صالحة للاستخدام ضمن المنازل والمخيمات».

ويعاني سكان مخيمات شمال غربي #سوريا من أوضاع إنسانية صعبة، في ظل ظروف جوية سيئة، حيث بلغ عدد المخيمات في المنطقة حسب الإحصائيات الأخيرة 1399 مخيم معظمها في شمالي محافظة إدلب.

---