مصدر لـ(الحل نت): «تصاعد حالات القتل في “مخيم الهول” مرتبط بانتعاش “داعش” داخله وخارجه»

مصدر لـ(الحل نت): «تصاعد حالات القتل في “مخيم الهول” مرتبط بانتعاش “داعش” داخله وخارجه»

قال مدير مكتب النازحين واللاجئين في #الإدارة_الذاتية، “شيخموس أحمد”، إن «تصاعد حالات القتل في #مخيم_الهول مرتبط بتدخلات من خارجه»، وأكد أن «40 حالة قتل حدثت في المخيم خلال العام 2020».

وأضاف “أحمد” لـ(الحل نت) أن «آخر عملية قتل في “مخيم الهول”(جنوب شرقي #الحسكة) كانت عملية للاجئ عراقي، حيث وُجد رأسه في قسم من المخيم والجسم في قسم آخر».

وأشار إلى أن «حالة القتل الأخيرة مرتبطة بما سبقها من حالات، وهو ما يعني أن التنظيم بات ينتعش من جديد وينظم صفوفه داخل المخيم، وقد نفذ عملياته بالتنسيق مع خلايا له من خارج المخيم».

ولفت “أحمد” إلى أن «التطورات الأخيرة جاءت بعد الاعتداءات التركيّة على مناطق شمال شرقي #سوريا، وأيضاً مع تزايد نشاط خلايا التنظيم في #دير_الزور، حيث تنسق الخلايا داخل المخيم مع الخلايا خارجه لتنفيذ اغتيالات».

وأضاف أن «على #التحالف_الدولي والمجتمع الدولي مساعدة “الإدارة الذاتيّة” على ضبط الأمن في المنطقة، وكذلك تأمين كافة مستلزمات النازحين واللاجئين في المخيم سواءً من رعاية صحية وطبية وخدمات، وإلا سيكون هناك عواقب وخيمة وقد لا نستطيع السيطرة عليها».

وأوضح مدير مكتب النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتيّة”، أنه «ليس هناك مخاوف حالياً من خروج الأوضاع في المخيم عن السيطرة، لكن إذا ما تطورت الأحداث وحدثت هجمات مثلاً على مناطق شمال شرقي سوريا، فإننا قد نفقد السيطرة على المخيم».

وأكد “شيخموس أحمد” أن «قوى الأمن الداخلي تقوم بإجراءاتها من تفتيش الخيم إلى جانب ضبط الدخول والخروج، ولكن هناك تنسيق بين خلايا التنظيم داخل وخارج المخيم».

وتصل أعداد مقيمي المخيم إلى 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن ونحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتيّة، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو 2020، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين واللاجئين.

ويستغل منفذو عمليات القتل حالة الازدحام التي يعيشها المخيم، حيث يتوزع مقيموه على 8 قطاعات، بينهم قطاع مخصص لعوائل مقاتلي التنظيم من جنسيات أجنبية.

وتسعى “الإدارة الذاتيّة” إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك(المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.