وكالات/ متابعات

أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذت قراراً بفرض تعليق مؤقت على بعض صفقات السلاح بين الولايات المتحدة وحلفائها، وذلك بهدف دراستها ومراجعتها.

إلى ذلك أكّدَ المسؤول في وزارة الخارجية أن ” الإجراء روتيني.” ما يعني أن غالبية الإدارات الجديدة تتخذ قرارات مثل هذه، كما أوضح أن الغاية من مثل  هذه القرارات هو أن “تلبي عمليات بيع الأسلحة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية أهدافنا الاستراتيجية.”

في السياق يبدو القرار مفاجئاً بالنسبة لبعض حلفاء الولايات المتحدة الأميركية المعنيين به، خاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ذاك أن ذخائر دقيقة كانت وعدت السعودية بالحصول عليها، كما أن الإمارات العربية المتحدة كانت اشترت مسبقاً طائرات من طراز أف 35.

من الجدير بالذكر أن #الرياض تقود إلى جانب أبو ظبي تحالفاً عسكرياً في #اليمن، تدعم فيه الحكومة اليمنية في وجه حركة الحوثيين المقربة من #إيران، ويلاقي هذا التحالف تنديداً في أوساط الديمقراطيين وبعض الجمهوريين في الولايات المتحدة، وكان وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن تعهّدَ في وقت سابق  بما أسماه “وضع حد للدعم الأميركي للحملة العسكرية في اليمن.”

مع العلم أنَّ شركات أسلحة أميركية مثل رايثيرون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن تُصنّع أسلحة لصالح #السعودية و #الإمارات، وحسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال فإن قرار التعليق سيؤثر بشكل مباشر على مبيعات الأسلحة الأميركية لهذين البلدين.