وكالات

أعلنت المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان في محافظة #نينوى، اليوم الاثنين، عن عدد المقابر الجماعية التي عُثر عليها في المحافظة منذ تحريرها.

وقال مدير المنظمة سامي الفيصل، في تصريحات صحافية، إنه «بعد تحرير محافظة نينوى من عناصر “#داعش”، تمَّ اكتشاف نحو /30/ مقبرة جماعية موزعة على المحافظة من الخسفة جنوب نينوى وفي سهل نينوى وغرب المحافظة».

وأضاف أنه «لحد الآن لم تفتح هذه المقابر لكون رئاسة الوزراء والمحكمة تمنع فتحها إلا بقانون، وأن هناك نحو /8/ آلاف مفقود ولا نعلم إذا كانوا معتقلين خارج العراق أو في المقابر».

مؤكداً أنه «تمت مراجعة الطب العدلي والمنظمات الدولية، إلا أن هذه الجهات امتنعت عن فتح المقابر إلا بقرار حكومي».

وبيَّن الفيصل أن «داعش لم يترك مكاناً إلا ودفن أهالي نينوى فيه، وهناك حديث يشير إلى وجود مقبرة في #تلعفر ولكن لم نرَ شيئاً وهناك غموض يلف هذا الملف».

وكانت صحيفة “الصباح” الرسمية في العراق، قد نشرت خبراً نقلاً عن المقدم علي الأعرجي في قيادة شرطة نينوى، قوله إن «قيادة شرطة نينوى عثرت على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات أكثر من /400/ شخص تم إعدامهم على أيدي عناصر “داعش”».

إلا أن قيادة شرطة نينوى، نفت الخبر، ودعت وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومة.

وأحكم “داعش” سيطرته على ثلاث مُحافظات عراقية بالكامل في صيف 2014، حيث اقتحم ثاني أكبر المحافظات العراقية من حيث السكان، وهي نينوى في حزيران من العام السالف الذكر، وأعقبها باحتلال محافظة #صلاح_الدين، ثم #الأنبار، أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة.

واستمرّت القوات العراقية، في محاربته منذ ذاك العام، وحتى إعلانها النصر عليه في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2017، حيث حُدّد هذا التاريخ، يوماً وطنياً، وعطلة رسمية في البلاد للاحتفال بذكرى “النصر”، وذلك بعد ثلاث سنوات من الحرب مع “داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.