دخول المحروقات والمواد التموينية إلى مناطق مهجري “عفرين” عقب انتهاء التوتر في “القامشلي” و”الحسكة”

دخول المحروقات والمواد التموينية إلى مناطق مهجري “عفرين” عقب انتهاء التوتر في “القامشلي” و”الحسكة”

سمحت قوات #الحكومة_السوريّة بدخول المواد التموينية والمحروقات إلى مناطق انتشار مهجري #عفرين بريف #حلب الشمالي، الأربعاء،كما خففت من تضييقها على المدنيين خلال المرور عبر حواجزها في أحياء “الشيخ مقصود” و”الأشرفية” شمالي مدينة “حلب”.

يأتي ذلك بعد ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين #الإدارة_الذاتية و”الحكومة السوريّة” لإنهاء التوتر في #القامشلي و #الحسكة برعاية روسيّة.

وأفادت “دجلة محمد” من مهجري منطقة “عفرين” بمخيم #سردم في ريف “حلب” الشمالي: إن «دفعة من المواد التموينية والمحروقات وصلت عبر حاجز للقوات الحكوميّة من جهة #منبج إلى منطقة “الشهباء” لينتهي حصار دام نحو أربعة أشهر».

وأضافت “محمد” لـ(الحل نت)، أن «القوات الحكوميّة كانت قد خففت من إجراءاتها ظهر اليوم على أحياء “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”، وأوقفت عمليات التفييش لسكان الحي خلال المرور في ثلاثة حواجز تفصل حيي “الشيخ مقصود” شرقي وغربي، وحي “الأشرفية” عن بقية أحياء حلب، وهي حواجز “مغسلة الجزيرة” وحاجز “الأشرفية” وحاجز “العوارض”».

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي(الآساييش) في الإدارة الذاتيّة، “علي الحسن”: إن «الحياة الطبيعية عادت إلى مدينتي “القامشلي” و”الحسكة”، وتم السماح بدخول كافة المواد إلى مناطق سيطرة القوات الحكوميّة في المدينتين».

وأضاف في تصريحٍ لـ(الحل نت): إن ذلك يأتي «كبادرة حسن نية وحفاظاً على دماء السورييّن بعد التوترات التي خلقتها القوات الحكوميّة بهدف ضرب الاستقرار في مناطقنا»، بحسب قوله.

من جانبه، أورد المكتب الصحفي لمحافظة “الحسكة” على صفحته في “فيسبوك”، أنه جرى «الاتفاق برعاية الأصدقاء الروس لفك الحصار عن مدينتي “الحسكة” و”القامشلي” والبدء بالتنفيذ»، بحسب ما ورد.

وأدت اشتباكات محدودة جرت بين ميليشيات #الدفاع_الوطني والقوات الحكوميّة من جهة وبين قوى الأمن الداخلي(الآساييش) التابعة لـ”الإدارة الذاتيّة” من جهة أخرى، الأحد الفائت، إلى مقتل عنصر من القوات الحكوميّة وإصابة ثلاثة آخرين.

وطالب البيان الأطراف الدولية ذات العلاقة والمبعوث الدولي للإسراع في عملية الحل السياسي الشامل على أساس القرار الدولي 2254، كونه السبيل إلى حل عام وشامل للأزمة السوريّة.

وساد مدينة “الحسكة”، الاثنين، هدوء حذر عقب تشييع عشرات المواليين لـ”الحكومة السوريّة” قتيل من الشرطة في وحدة المهام الخاصة، وسط دعوات للخروج في تظاهرات.

وبدت لغة محافظ “الحسكة”، مساء أول أمس، خلال لقائه مع قناة (الإخبارية السوريّة) مهادنة على غير العادة، حيث قال في تصريحاته «نحن أبناء وطن واحد وكلنا في قارب واحد ويجب أن تُوجَه بنادق كل المكونات نحو المحتل».

واتهم المحافظ خلال الفترة الماضية “الإدارة الذاتيّة” و”قوات سوريا الديمقراطية” بفرض حصار على منطقة المربع الأمني ومحاولة فرض شروط في محافظات أخرى.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.