دخل انقطاع التيار الكهربائي عن سكان العشرات من القرى على خطوط التماس مع فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا بريف بلدة #تل_تمر شمالي #الحسكة، شهره الثاني، وسط صعوبات لإنهاء معاناة السكان نتيجة انتشار الألغام.

وتسبب قصف تركي استهدف مطلع الشهر الفائت محيط بلدة #أبو_رأسين(زركان) والمحطة الكهربائية شمالي بلدة “تل تمر”، إلى إلحاق أضرار بالمحطة والشبكة الكهربائية، ما أدى لانقطاع التيار عن 30 قرية تتغذى منها.

وشهد ريف بلدة “تل تمر”، مطلع أيلول/ سبتمبر 2020، تصعيداً عسكرياً وقصفاً من القوات التركيّة وفصائل المعارضة الموالية لها، أسفر عن قطع التيار الكهربائي عن سكان البلدة و28 قرية شمالها.

وتشهد مناطق ريفي “تل تمر” و”أبو رأسين” اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” من جهة، وقوى #المجلس_العسكري_السرياني وقوات #حرس_الخابور المنضويتين ضمن صفوف #قوات_سوريا_الديمقراطية من جهة أخرى.

وتندلع اشتباكات بين الجانبين بشكلٍ متكرر، رغم انتشار نقاط لقوات #الحكومة_السورية على طول خطوط التماس منذ نهاية العام الفائت بعد اتفاق بين #قسد والقوات الروسيّة.

وقال الرئيس المشترك لناحية “تل تمر”، “جوان ملا أيوب”: إن «هذه القرى لم تشهد هدوءاً أو استقراراً منذ الاجتياح التركي لمنطقتي #رأس_العين(سري كانيه) و #تل_أبيض(كري سبي)، حيث يتم استهدافها بالأسلحة الرشاشة بشكلٍ متكرر، أو تسقط قذائف هاون على السكان القاطنين في تلك القرى».

وأضاف “ملا أيوب” في اتصالٍ هاتفي مع (الحل نت): أن «التنسيق من قبل القوات الروسيّة مع القوات التركيّة ضعيف، كما أن هناك انتشاراً للألغام في المنطقة يحيل دون وصول فرق الصيانة إلى المنطقة».

واتهم “ملا أيوب” فصائل “الجيش الوطني” بتعمد قطع الكهرباء عبر استهداف الشبكة أو محطات الكهرباء في المنطقة، كذلك تعمدها لقطع مياه الشرب عبر إيقاف محطة علوك.

وأشار المسؤول إلى وجود مقترح لسحب الكهرباء من قرى أخرى وتغذية تلك القرى بالكهرباء، لكن لا يزال المقترح قيد النقاش.

ويعيش في “تل تمر” غالبية من السكان الآشوريين، بالإضافة إلى نحو 32 قرية أخرى على سرير نهر الخابور، لكن الهجوم التركي على المنطقة عام 2019 بالإضافة إلى هجوم تنظيم #داعش على المنطقة خلال عام 2015 تسبب بهجرة الآلاف من السكان.

وتكرر انقطاع التيار الكهربائي عن “تل تمر” وريفها نتيجة القصف التركي لأكثر من ست مرات على الأقل خلال عام 2020، بحسب مصادر محلية.

---