عقب انتهائهم من تنظيم ورشتين تدريبيتين خاصتين بالرسم والأعمال اليدوية، في #القامشلي و #عامودا، شارك عدد من الفنانين متدربيهم، السبت، في إقامة معرض لنتاجاتهم التي شملت أنواع مختلفة من الأعمال اليدوية والرسومات.

وقال مدير مركز “مالفا” للفنون، “ريزان مشو” لـ(الحل نت): إنها كانت «تجربة جميلة لمجموعة فنانين ساهموا في تدريب عدد من المتدربين في كل من مدينتي “عامودا” و”القامشلي”، وعقب الانتهاء من الورشتين التدريبيتين جاء تنظيم هذا المعرض ليتم فيه عرض نتاجات المشاركين».

وعبر “مشو”، وهو من الفنانين المشاركين، عن سروره بتفاعل الجمهور مع المعرض، منوهاً إلى أنه «حقق نسبة مبيعات جيدة بالنسبة للأعمال اليدوية أو حتى للرسوم، ما شكل حافزاً وترك انطباعاً إيجابيا للمشاركين».

وأوضح، أن النشاط الذي حمل اسم “خجخجوك- Xecxecok” باللغة الكردية وتعني “شقائق النعمان”، جرى بشكلٍ منفصل في كل من المدينتين، وأن المعرض قدم أعمال يدوية منوعة من تطريز إلى خيزران إلى أعمال صوف، بالإضافة إلى لوحات ورسومات تنتمي لأنواع ومدارس فنية مختلفة.

وأضاف “مشو” أن تنظيم هكذا نشاطات «تُشجّع على فن الأعمال اليدوية، وخاصةً تلك الأنواع التي تكاد أن تندثر، مع خلق حافز للعاملين في هذا المجال، وكذلك للفنانين والمواهب الشابة في الرسم للاستمرار والمشاركة مرة أخرى مستقبلاً».

وتشهد مناطق #الإدارة_الذاتية في شمال شرقي #سوريا، تزايداً في نسبة تنظيم النشاطات الثقافية والفنية منذ عام 2012.

وكانت الحركة الفنية والثقافية قبل ذلك محصورة بين المراكز الثقافية والمؤسسات الحكوميّة المعنية، فيما كانت النشاطات الثقافية والفنية الكردية تجرى بشكل سري وتواجه الحظر والتضييق.

---