اعتقل #الحرس_الثوري الإيراني، الاثنين، ثلاثة من عناصره المحليّة المتواجدين ضمن صفوفه بريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت): إن «سبب الاعتقال هو قيام العناصر بتدخين السجائر في “المزار” الذي أنشاته الميليشيا بداخل مدينة #الميادين، منتصف كانون الثاني/ يناير الفائت، وأطلقت عليه اسم “قاسم سليماني”».

وأضاف المراسل، أن المعتقلين «نُقلوا إلى المربع الأمني التابع لـ”الحرس الثوري” في منطقة “المعري” ضمن مدينة #البوكمال».

واستولت ميليشيا “الحرس الثوري” على منزل المدني “تيسير العويد” وسط مدينة الميادين، في 12 كانون الثاني/ يناير الفائت، وعملت على تحويله لـ«مكان مقدس» على حد وصفهم، بحجة قيام قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” بالصلاة في هذا المكان أثناء معركة السيطرة على المدينة أواخر عام 2017.

الاستيلاء على المنازل والممتلكات الخاصة ليس بالأمر الجديد في “دير الزور”، فقد سبق أن استولت ميليشيات “الحرس الثوري” على منازل مدنيين في مدينة “الميادين”، منها أربعة منازل في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2020، لتحولها إلى مقرات عسكريّة.

وتعود ملكية تلك المنازل لمدنيين نازحين خارج حدود المحافظة والمقيمين ضمن مناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية(قسد) أو في مناطق الشمال السوري الذي تسيطر عليه الفصائل السوريّة المعارضة.

وتفرض الميليشيات الإيرانيّة سيطرتها الكاملة على مدينة “البوكمال” الحدودية، كما تسيطر على أجزاء كبيرة من مدينة “الميادين”.

وتسعى تلك الميليشيات لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، فيما تواصل مصادرتها للممتلكات بحجج كثيرة، منها انتماء أصحابها لفصائل المعارضة السوريّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.