دعت #الأمم_المتحدة لإعادة 31 ألف طفل أجنبى يقيمون في مخيمات اللجوء في شمالي سوريا، إلى أوطانهم، مشيرةً إلى خطر تواجدهم في المنطقة ضمن ظروفٍ بائسة.

وأكد الأمين العام لـ”الأمم المتحدة”، “أنطونيو غوتيرش”، خلال موتمرٍ صحفي عُقد بمقر “الأمم المتحدة” في #نيويورك، الثلاثاء، أن «31 ألف طفل أجنبي يعيشون بظروفٍ مروعة في #سوريا، دون تعليم أو رعاية صحية مناسبة».

وتساءل “غوتيرش” عن مستقبل أولئك الأطفال، وإلى أين هم ذاهبون؟، منوهاً إلى أنها «مُشكلة كبيرة يجب التعامل معها على الفور».

وشدّد الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” على أنه «إذا تركنا أطفالاً في عمر 5 او 10 أو 12 عاماً في ظل هذه الظروف لفترة طويلة، فقد دمرنا مستقبلهم إلى حدٍ ما وعرضناهم لخطر التطرف المحتمل».

ويوجد 57 دولة في العالم لديها رعايا في مخيمات شمال شرقي سوريا تحت رعاية #قوات_سوريا_الديمقراطية(قسد)، ومنها فرنسا وألمانيا وروسيا وكندا والصين وبلجيكا ومصر والسعودية وغيرها من الدول.

وكانت قد تلقت “الأمم المتحدة” تقارير تُفيد بمقتل 12 شخص من النازحين السورييّن واللاجئين العراقييّن في #مخيم_الهول(جنوب شرقي الحسكة)، خلال النصف الأول فقط من شهر كانون الثاني/ يناير الفائت، وذلك ضمن سلسلة اغتيالات مُتكررة يشهدها المخيم باستمرار.

ويبلغ أعداد مقيمي “مخيم الهول” 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، فيما يضم 20 ألف نازح سوري ونحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي تنظيم #داعش من النساء والأطفال.

---