قال خبير اقتصادي، إن أسعار #العقارات ارتفعت في #سوريا من  ٪10 إلى 20% خلال الشهرين الفائتين.

وأوضح الخبير “محمد الجلالي” في تصريحات صحفية أن «الطلب على شراء #العقارات موجود حالياً لكن نسبة كبيرة من الطلب ليس بغرض السكن».

وأضاف أن «معظم الطلب على شراء العقارات يكون من أشخاص موجودين خارج #سوريا، أو أشخاص موجودين في الداخل ولديهم فائض من الأموال ويرغبون في الحفاظ على قيمة أموالهم من خلال شراء العقار».

وانحدر سعر صرف الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية، وتجاوز الـ٣٣٠٠ ليرة مقابل #الدولار الواحد.

وتجاوز سعر أرخص منزل في مناطق ريف دمشق الـ ١٠ مليون ليرة، وتجاوز متوسط سعر المتر المربع من المنازل (على الهيكل دون إكساء) ١،٢ مليون ليرة، والمتر المربع المكسي مليونين ونصف.

وطلب الخبير العقاري “ماهر مرهج” من السلطات السورية، مؤخراً، توزيع أراضي الدولة بعد تنظيمها مجاناً أو شبه المجان للجمعيات السكنية مما يخفض سعر وكلف العقارات للنصف تقريباً، على حد قوله.

يذكر أن معظم مشاريع البناء في مناطق السلطات السورية، محصورة بمجموعة من رجال الأعمال المحسوبين على السلطات، الذين حصلوا على امتيازات اقتصادية، واستثمارات لإقامة مناطق تنظيمية، ومشاريع سياحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.