متابعات/ وكالات

بعد تداول معلومات عن صفقة لتبادل الأسرى برعاية روسيّة بين #سوريا و #إسرائيل، أكّدَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تعليق إسرائيلي رسمي على الموضوع أنه يعمل بالشراكة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل “إنقاذ أرواح”.
كما قال في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة #الجيش_الإسرائيلي: ” أستغلُّ علاقتي الشخصية مع الرئيس بوتين لحل المشكلة، ونحن الآن في خضم اتصالات حساسة.”

يذكر أن معلومات تم تداولها خلال اليومين الماضيين عن صفقة تبادل بين #دمشق و #تل_أبيب ترعاها #روسيا، وسيجري خلالها الإفراج عن أسيرين سوريين في السجون الإسرائيلية هما “نهال المقت وذياب قهموز” على أن تفرج سوريا عن فتاة إسرائيلية اعتقلت بعد دخولها إلى الأراضي السورية عن طريق الخطأ منذ أسبوعين.

غير أن المعلومات تشير إلى أن الصفقة تعطّلت، أمس الأربعاء، وذلك بعد أن رفض الأسيرين السوريين الإفراج عنهما وإرسالهما إلى سوريا، بل فضّلا أن يفرج عنهما على أن يعودا إلى قريتيهما الواقعتين ضمن قرى الجولان التي احتلتها إسرائيل بعد حرب حزيران/ يونيو 1967.

بدوره المرصد السوري لحقوق الإنسان أوردَ معلومات عن عدم وجود أي امرأة إسرائيلية معتقلة في سوريا، كما أشار على أن صفقة التبادل التي يتم الحديث عنها يمكن أن تخفي أموراً أخرى خلفها.
كذلك أشار المرصد إلى أن المعلومات التي تشير إلى بحث الروس عن رفات جندي إسرائيلي في مقبرة مخيم اليرموك جنوب دمشق، ربما تكون عائدة إلى الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدمته دمشق عام 1965 ولا تزال عمليات البحث عن جثمانه جارية حتى الآن، مع العلم أن إسرائيل استعادت ساعة يد في عام 2018 وقالت أنها تعود لكوهين.

يذكر أن #موسكو توسطت في صفقة سابقة بين سوريا وإسرائيل عام 2019، ويجري الحديث أن وراء هذه الصفقات رغبة روسيّة في إحياء مفاوضات السلام المتوقفة بين دمشق وتل أبيب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة