واشنطن توافق على محادثات جديدة حول الملف النووي الإيراني وظريف يدعو لرفع كافّة العقوبات

واشنطن توافق على محادثات جديدة حول الملف النووي الإيراني وظريف يدعو لرفع كافّة العقوبات

متابعات / وكالات

بعد اجتماع ضمَّ وزراء خارجية الثلاثي الأوربي (#فرنسا و #بريطانيا و #ألمانيا) مع نظيرهم الأميركي أنطوني بلينكن، أعلنت #الولايات_المتحدة_الأميركية موافقتها على دعوة وجّهتها دول #الاتحاد_الأوروبي من أجل المشاركة في مباحثات تحضرها #إيران، وذلك بهدف بحث السبل المتاحة أمام القوى الدولية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعته طهران في العاصمة النمساوية #فيينا عام 2015 مع مجموعة (خمسة + واحد التي تضم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا و #روسيا و #الصين وألمانيا).

بدوره المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال في تصريحات له:” الولايات المتحدة تقبل دعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لحضور اجتماع 5+1 مع إيران للبحث في الطريقة المثلى للمضي قدماً بشأن برنامج إيران النووي.”
في السياق أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن #واشنطن سوف تخفف من القيود المفروضة على حركة وتنقل الدبلوماسيين الإيرانيين المتواجدين لدى #الأمم_المتحدة في #نيويورك، وهي قيود كانت ازدادت خلال فترة الإدارة الأميركية السابقة.

في المقابل، وبعد إعلان واشنطن انفتاحها على الدعوة الأوروبية، جدّدَ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مطالب بلاده برفعٍ غير مشروط لكافة العقوبات، التي سبق وأن فرضتها على #طهران الإدارة الأميركية السابقة، بُعًيدَ انسحاب الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في أيّار/ مايو 2018.
إذ غرّدَ ظريف على صفحته في تويتر مطالباً بالالتزام بقرار #مجلس_الأمن_الدولي رقم 2231، وبرفع كافة العقوبات المفروضة على طهران، كما لوّحَ بأن طهران سوف تتراجع عن الخطوات التصعيدية التي اتخذتها في حال رُفعت العقوبات عنها.

إلى ذلك ، جدّدت الولايات المتحدة الأميركية في بيان مشترك مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذيراتها لإيران من نتيجة الخطوات التصعيدية التي اتخذتها في المجال النووي، وأكدت الدول الأربعة على ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق، وذلك في الرد على رفع طهران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما يتجاوز 20 في المئة، ومن ثم ظهور تقارير للمنظمة الدولية للطاقة الذرية تؤكد امتلاك إيران لمعدن اليورانيوم، وهو مادة أساسية في تصنيع الأسلحة النووية، ثمَّ القرار الأخير الذي اتخذته طهران بإيقاف التعاون مع مفتشي المنظمة الدولية.

يذكر أن الاتفاق النووي الإيراني وقعته القوى الستة الكبرى أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا مع إيران، في عاصمة #النمسا فيينا عام 2015، إلا أن واشنطن انسحبت منه في أيار/ مايو عام 2018، ومن ثم أعادت فرض عقوبات اقتصادية أثّرت على الاقتصاد الإيراني، وردّت طهران من جهتها بخطوات تصعيدية تتنصل من مسؤولياتها المنصوص عليها في الاتفاق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.