متابعات/ وكالات

خلال تصريحات أدلى بها إلى وكالة الصحافة الفرنسية، على هامش زيارة يجريها إلى سلطنة عُمان، دعا قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي #إيران، أن تمتنع عن أي عمل استفزازي خلال هذه المرحلة، والتي تسعى فيها #الولايات_المتحدة_الأميركية إلى تكثيف الجهود، من أجل العودة إلى المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي مع #طهران.

كما اعتبر ماكينزي في تصريحاته أن :”الوقت الآن مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث.” مشدداً على أن الولايات المتحدة الأميركية ستكون :” مستعدة لأي احتمال.”

مع العلم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عزَّزت خلال الفترة الماضية من فرص إحياء الاتفاق النووي مع طهران، كما أعلنت، الخميس الماضي، عقب اجتماع ضم وزير الخارجية الأميركية مع نظرائه وزراء خارجية #فرنسا و #بريطانيا و #ألمانيا قبول الدعوة الأوروبية بالعودة إلى المفاوضات، وطالبت الولايات المتحدة طهران بالالتزام بنص اتفاق فيينا الذي وقعته في عام 2015.

من جانبه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في كلمة له أمام مؤتمر الأمن في #ميونيخ، اليوم الاثنين، دعا إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن هذا في مصلحة طهران، كما أشار إلى انفتاح الولايات المتحدة الأميركية حول العودة إلى المفاوضات، وأضاف:” من مصلحة إيران أن تغير المسار الآن قبل أن يتضرر الاتفاق بشكل لا يمكن إصلاحه.” كما قال ماس أن ألمانيا تتوقع من إيران:” امتثالاً كاملاً وشفافية كاملة وتعاوناً كاملاً.” والمقصود بهذا أن تتعاون إيران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يذكر أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي زار طهران السبت وعند عودته أعلن، أمس الأحد، عن التوصل لاتفاق مؤقت مع طهران، تسمح من خلاله للمفتشين الدوليين بمواصلة مهامهم بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية لمدة ثلاثة اشهر إضافية تنتهي مطلع أيار/ مايو المقبل.