متابعات

أكّدَ المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شحنة أسلحة جديدة وصلت إلى #المليشيات_الإيرانية وتلك الموالية لها، والتي تتمركز ضمن مواقع في مناطق غربي نهر الفرات.
في التفاصيل وصلت، فجر اليوم الاثنين، قرابة الساعة 5.30 بتوقيت #سوريا، شحنة أسلحة تابعة إلى ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، والتي تعتبر القوة الثانية بين المليشيات الإيرانية الموجودة في سوريا، بعد مليشيات #حزب_الله اللبناني.

كذلك أكّدَ المرصد أن شحنة الأسلحة القادمة من #العراق، دخلت عبر شاحنات للخضار، إلا أن هذه الشاحنات كانت مُحمَّلة بالقذائف والصواريخ، ودخلت إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر أحد المنافذ الحدودية غير الشرعية، متوجهةً إلى منطقة المزارع الواقعة في ريف مدينة #الميادين بمحافظة #دير_الزور، كما أكّدَ المرصد أن المليشيات الإيرانية خزّنت هذه الأسلحة في أنفاق كان حفرها عناصر داعش، أثناء سيطرة التنظيم على المنطقة.

مع العلم أن المليشيات الإيرانية تسعى لإحكام سيطرتها على هذه المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، إذ تحافظ من خلالها على خطوط إمداد استراتيجية على المستوى العسكري والمادي، لدعم عملياتها الحربية المستمرّة في سوريا، ويتكرر استخدام المنطقة الحدودية لنقل الأسلحة والذخائر عبر شاحنات تتعرض أحياناً لعمليات قصف من قبل الطيران.

من الجدير بالذكر، أنَّ المليشيات الإيرانية أو تلك التابعة لها والمدعومة من قبلها، تعتبر مصدر قلق للأهالي أينما حلّت، وذلك نظراً لسجلها الحافل بالانتهاكات خلال فترة الحرب، كما أن مراكز تلك المليشيات تعتبر أهدافاً دائمة للطيران الإسرائيلي الذي ينفذ غارات دائمة على مواقع تمركز المليشيات في مختلف الأراضي السورية، إذ تعتبرها #إسرائيل تهديداً أمنياً حقيقياً، وتسعى لاستهدافها.