بواجه أصحاب البسطات والباعة المتجولون في مدينة #إدلب خطر توقيف أعمالهم، بسبب ملاحقة البلديّة التابعة للمجلس المحلي في مدينة إدلب.

وعمدت دوريّات البلديّة خلال الأيام الماضية إلى اقتحام ساحات مدينة إدلب ومصادرة بسطات الباعة المتجولين، كذلك أقدم عناصر البلديّة على إزالة البسطات وتخريبها، جاء ذلك بعد أيام من إنذار البلديّة لأصحاب البسطات بضرورة إزالتها.

ويقول المجلس المحلي إنه يعمل على إزالة البسطات لإحداث أكشاك منظّمة في الساحات العامة، لكن تلك الأكشاك سيتم توزيعها خلال مزادات ومناقصات قد لا يقوى الباعة المتجولون على الحصول عليها بسبب تكاليفها المرتفعة التي ستعود إلى خزينة مجلس إدلب التابع لـ«الحكومة الإنقاذ» التابعة هي بدورها لهيئة تحرير الشام.

“هاني محمد” وهو بائع متجوّل كان يعمل في إدلب، يروي لـ«الحل نت» معاناته خلال الأيام الماضية في إيجاد مكان يبيع فيه بضاعته ويقول: «اضطر يوميّاً للخروج من مدينة إدلب لإيجاد مكان أضع فيه البسطة لبيع بعض الاكسسوارات، هذا هو مصدر رزقي الوحيد، لا أستطيع التقدم ودفع تكاليف مناقصات الأكشاك التي تحدثوا عنها».

والجدير بالذكر أن مدينة إدلب وريفها تعاني من اكتظاظ سكاني كبير نتيجة نزوح مئات الآلاف من مختلف المناطق السوريّة إلى المحافظة خلال السنوات الماضية، وهو ما يدفع المجلس المحلي للقيام بمشاريع تنظيميّة يقول إن من شأنها تخفيف الازدحام في الأسواق وتنظيمها.

ويدير الشؤون المدنية في إدلب المجلس المحلي في المدينة التابع لـ«حكومة الإنقاذ» التي شكّلتها هيئة تحرير الشام لتكون ذراع الهيئة المدني في سيطرتها على موارد المحافظة والمجالس المحليّة في مدينة إدلب وقرى وبلدات ريفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة