وكالات

أكد البيت الأبيض، أن واشنطن تقوم بتقييم تأثير الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار، غربي #العراق.

وذكر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، جنيفر بساكي لصحافيين: «نقيم تأثير الهجوم الصاروخي الأخير على قاعدة عين الأسد، وسنرد على الهجوم ونتبع أسلوب الرد على المهاجمين».

وأضاف بساكي، أن «الرئيس #جو_بايدن اطلع على تفاصيل الهجوم على قاعدة الأسد، والتحقيق لتحديد الجهة المسؤولة لا يزال جارياً، وسنتحرك مجدداً إذا خلص التقييم إلى ضرورة الرد على الهجوم الصاروخي».

قبل ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مقتل متعاقد مدني بسكتة قلبية، جراء الهجوم الصاروخي على القاعدة.

وذكرت الوزارة في تعليق على بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الأسد”، أنه «لا تقارير عن إصابات في صفوف #القوات_الأميركية في الهجوم الصاروخي على القاعدة».

مضيفة أن «القوات الأمنية العراقية تقوم بالتحقيق في الهجوم، ولا يمكننا تحديد الجهة المسؤولة عنه الآن».

وصباح أمس الأربعاء، استهدف هجوم صاروخي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وعراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي في محافظة الأنبار، مما أسفر عن وفاة متعاقد مدني بنوبة قلبية.

عقب ذلك، بيَّن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحات صحفية، إن الجهات المعنية بدأت التحقيق في الهجوم بـ10 صواريخ من نوع “غراد” على قاعدة عين الأسد.

وتُتهم الميليشيات الموالية لإيران عادة بتنفيذ مثل هكذا هجمات، في إطار عملياتها الإرهابية لاستهداف قوات #التحالف_الدولي، وتحقيق ملف “إخراج القوات الأميركية”، إلا أن الميليشيات تتعرض في كل مرة إلى غارات أميركية تُسفر عن مقتل العشرات من عناصرها.