قتل مسلّحون ملثّمون يرتدون زياً عسكرياً 6 أشخاص بينهم نساء من عائلة واحدة في محافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق، وأصيب شخص سابع، هو الشقيق الأصغر في العائلة.

المسلّحون اقتحموا منزل عائلة بمنطقة البو دور جنوبي #تكريت مركز محافظة صلاح الدين فحر اليوم وقتلوا 4 اشقاء مع والدتهم وشقيقة لهم بالسلاح الكاتم.

في السياق، تداول نشطاء #التواصل_الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وجود جثث الضحايا بالتزامن مع وصول قوة أمنية من محافظة صلاح الدين إلى المنزل الذي هوجم من المسلّحين.

إلى ذلك، أدان محافظ صلاح الدين في بيان هذا الهجوم الذي وصفه بـ «الجبان»، وقال: « نؤكد أن الأجهزة الأمنية تحقق بشكل كامل لكشف ملابسات الحادث».

كما أشار البيان إلى أن: «المتسبّبين بمثل هذه الحوادث سينالون جزاءهم العادل مهما كانوا ومهما كانت الأسباب، وأن التحقيقات جارية بأعلى المستويات».

من جهتها أكّدت خلية #الإعلام_الأمني أن: «الجهات المختصة في قاطع #عمليات_صلاح_الدين، باشرت بإجراءاتها التحقيقية لمعرفة ملابسات “الجريمة البشعة” التي حصلت بقرية البو دور».

فيما لفتَت إلى أن: «عصابة إرهابية مسلّحة أقدمت على قتل عائلة مكونة من 4 أشخاص، مهنتهم كسبة وامرأتين  في الدار ذاتها»، مبينةً أنها: «ستكشف المزيد من التفاصيل لاحقاً».

لم يعرف حتى الآن من هي الجهة التي قامت بالهجوم وعملية الإعدام الجماعي لتلك العائلة، لكنها وفق العديد من المحلّلين الأمنيين لا تتعدّى الميليشيات الموالية إلى #إيران أو عناصر #داعش.

إذ تسيطر الميليشيات الولائية على محافظة صلاح الدين بشكل كبير منذ تحريرها من يد “داعش” قبل 5 سنوات، وترهب السكان بشكل غير منتظم، وأحياناً ترتكب عدّة جرائم.

بينما تتواجد بقايا من تنظيم “داعش” في المناطق الصحراوية والقرى النائية والبساتين التابعة لصلاح الدين، وتقوم بين حين وآخر بعدة هجمات تستهدف بها المدنيين من أهل المحافظة.