زار رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي منطقة #الأعظمية شمالي العاصمة #بغداد، وتجوّل في أزقتها وشوارعها، كما التقى بعدد من المواطنين.

لم يكن هذا اللافت، اللافت هو ذهابه لافتتاح #المقبرة_الملكية التي تقع بذات المنطقة، بعد إعادة تأهيلها والاهتمام بها بشكل مكثّف مؤخُراً، وهي التي كانت مهملة لعقود.

قال رئيس #الحكومة_العراقية حسب بيان لمكتبه الإعلامي، عصر اليوم السبت إن: «إعادة تأهيل المقبرة يأتي باعتبارها أحد المواقع المهمة التي تمثل شاهداً على تاريخ #العراق الحديث».

لكن لماذا أعيد تأهيلها وافتتاحها الآن وفي هذا الوقت بالذات دون بقية الأوقات السابقة أو اللاحقة؟ المسألة تتعلّق بزيارة الملك الأردني #عبدالله_الثاني المرتقبة رفقة الرئيس المصري لبغداد.

تضم المقبرة رفات الملك #فيصل_الأول والملك #غاري والملك #فيصل_الثاني إضافة لعدد من أمراء وأميرات الأسرة الملكية التي كانت تحكم العراق منذ 1921 وحتى 1958.

جميع الملوك الثلاثة هم أبناء عمومة ملك #الأردن “عبد الله الثاني”، فجدّه الملك الأردني الراحل “عبد الله الأول” والملك العراقي الراحل “فيصل الأول” هما إخوَة، أبناء الملك “شريف حسين”.

سبب تأهيل المقبرة؛ لأن الملك الأردني ينوي زيارتها لأول مرة في حياته؛ فهذه الزيارة تعد بمثابة تقليد انتهجه والده الراحل #الملك_حسين الذي زار العراق مراراً وزار المقبرة عدّة مرات.

بُنيت المقبرة بين عامي 1934 و1936 وهي لم تكن مهملة فقط في عراق ما بعد 2003، بل حتى بعهد الرئيس الأسبق #صدام_حسين، إذ لم يكن يفتتحها إلا بندرة للزوار البارزين حصراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.