يعد شهر رمضان فرصة مميزة للتجمعات العائلية والمشاركة في طقوس مميزة، ومن أهمها موائد الإفطار التي تزيّنها مختلف الأطباق الشهية. 

غالبا ما يشغل هاجس الناس، هو ما يأكله رؤساء وملوك العرب في رمضان، وفي هذا التقرير، طلبنا من الذكاء الاصطناعي الغوص في عالم موائد إفطار زعماء العرب، ليكشف عن أشهر الأكلات التقليدية التي تزين موائدهم الرمضانية. 

إفطار رؤساء وملوك العرب

الإفطار أو السحور يقدم في رمضان – إنترنت

العائلة الملكية في السعودية

تتميز موائد الإفطار في السعودية بتنوعها وثرائها، حيث تقدم عادةً مجموعة من الأطباق الرئيسية، مثل:

  • الكبسة: وهي من أشهر الأطباق السعودية، تتكون من الأرز واللحم أو الدجاج مع البهارات.
  • المرقوق: وهو نوع من الخبز الرقيق يقدم مع التمر واللبن.
  • العصيدة: وهي عبارة عن هريس من القمح أو الذرة مع التمر أو السمن.
  • الحميس: وهو خليط من الحمص والطحينة مع زيت الزيتون والليمون.

العائلة الملكية في الأردن

تتميز موائد الإفطار في الأردن بطابعها الشامي، حيث تقدم عادةً مجموعة من الأطباق الرئيسية، مثل:

  • المنسف: وهو من أشهر الأطباق الأردنية، يتكون من الأرز مع اللحم الضأن واللبن المجفف.
  • المقلوبة: وهي عبارة عن طبقات من الأرز واللحم والخضار.
  • المفتول: وهو نوع من المعكرونة يقدم مع اللحم أو الدجاج.
  • السلطات: مثل سلطة الفتوش وسلطة الطحينة.

العائلة الملكية في المغرب

تتميز موائد الإفطار في المغرب بطابعها المغربي الأصيل، حيث تقدم عادةً مجموعة من الأطباق الرئيسية، مثل:

  • الطاجين: وهو طبق من اللحم أو الدجاج مع الخضار المطبوخة ببطء في وعاء فخاري.
  • الكُسكُس: وهو نوع من المعكرونة يقدم مع اللحم أو الدجاج أو الخضار.
  • البسطيلة: وهي عبارة عن فطيرة محشوة باللحم أو الدجاج أو السمك.
  • الحريرة: وهي حساء غني باللحم والخضار والبقوليات.

الرئيس السوري وعائلته:

تتميز موائد الإفطار في سوريا بطابعها الشامي، حيث تقدم عادةً مجموعة من الأطباق الرئيسية، مثل:

عائلة تتناول الإفطار في المنزل طاولة مع الطعام التقليدي – إنترنت
  • الكبّة: وهي عبارة عن كرات من البرغل مع اللحم أو الدجاج.
  • المجدّرة: وهي عبارة عن خليط من الأرز والعدس.
  • التبّولة: وهي سلطة من البقدونس والطماطم والخيار مع زيت الزيتون والليمون.
  • الحمص بالطحينة: وهو خليط من الحمص والطحينة مع زيت الزيتون والليمون.

الرئيس المصري وعائلته:

تتميز موائد الإفطار في مصر بطابعها المصري الأصيل، حيث تقدم عادةً مجموعة من الأطباق الرئيسية، مثل:

  • الفول والطعمية: وهو من أشهر الأطباق المصرية، يتكون من الفول المدمس مع الطعمية (الفلافل).
  • المحشي: وهو عبارة عن ورق عنب أو ورق كرنب محشو بالأرز واللحم.
  • الممبار: وهو عبارة عن أمعاء محشوة بالأرز واللحم.
  • الكشري: وهو خليط من الأرز والمعكرونة والعدس مع صلصة الطماطم.

الرئيس الجزائري وعائلته:

تتميز موائد الإفطار في الجزائر بطابعها الجزائري الأصيل، حيث تقدم عادةً مجموعة من الأطباق الرئيسية، مثل:

  • الكُسكُس: وهو نوع من المعكرونة يُقدم مع اللحم أو الدجاج أو الخضار.
  • الشخشوخة: وهي عبارة عن رقائق من العجين تقدم مع اللحم أو الدجاج أو الخضار.
  • الرشتة: وهي نوع من المعكرونة تقدم مع اللحم أو الدجاج.
  • المرقاز: وهو حساء غني باللحم والخضار والبقوليات.

بالمطلق، لا يوجد إجابة ثابتة على السؤال ماذا يفطر رؤساء وملوك العرب في رمضان، حيث يختلف ما يفطره رؤساء وملوك الدول العربية باختلاف الأفراد والثقافات والتقاليد في كل دولة. 

طاولة حفل إفطار رمضان كريم مع أطباق عربية تقليدية احتفالية متنوعة وحلويات وتمور – إنترنت

عادةً ما يتميز إفطار رمضان لدى الرؤساء والملوك بالبساطة والتقدير للتقاليد الدينية والثقافية. وقد يشمل الإفطار مجموعة متنوعة من الأطعمة الشرقية والغربية، وتختلف هذه الوجبات باختلاف الثقافة والتقاليد الغذائية في كل بلد.

بعضهم قد يفضلون البقاء مع العائلة وتناول الوجبة الأولى معهم، بينما يفضل البعض الآخر القيام بإفطار جماعي مع أعضاء الحكومة أو الضيوف المهمّين. وتبقى تلك الأمور قرارات شخصية وثقافية تختلف من شخص لآخر.

مطابخ قادة وملوك العرب

لكل ملك أو رئيس طقوس خاصة في الطعام الذي يتناوله بعيدًا عن فحصه قبل الأكل، ووفقا لما ذكره موقع “النجاح” الإخباري، عن رزق أيوب، طباخ الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، فإن الأخير كان له طقوس خاصة بالطعام في رمضان. 

أيوب، أكد أنَّ الراحل عرفات كان يصرّ على تقديم التمور بنفسه، عند رفع أذان المغرب، ويشير إلى أنّ الرئيس كان حنوناً في تعامله مع الجميع كأنّهم أولاده. ويلفت في أحد لقاءاته الإعلامية إلى أنّ أبا عمَّار لم يتأفَّف من أي طعام تمَّ تقديمه له.

أما أيمن البغدادي، فكان نصيبه تولي مهنة الطبخ لملوك السعودية بالصدفة، فأجاد طبخ الأسماك واللحوم والدجاج. ويحكي البغدادي أن تجاربه مع الملوك، وآخرهم الملك سلمان بن عبد العزيز، كانت غالبا ما تتضمن طبخ وشوي اللحوم والأسماك.

أما طباخ الملك المغربي، مصطفى النكير، فقال في لقاء مع “قناة العربية”، إن ملك المغرب كان حريصاً على عمل شبه معرض للمأكولات الشعبية مثل “البسْطيلة” و”الطنجية”، بالإضافة إلى مربي الحمام ومروضي القرود والأفاعي، فضلاً عن الحكواتيين، في ساحة مسجد “الفنا” في مراكش، لتتوفر أجواء الفرحة لدى أفراد القصر والعاملين فيه، ورواد هذه الساحة والقادمين إليها من مختلف البلدان، وفيها تقدم أنواع الأطعمة المغربية الأصيلة كافة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات