قطع فصيل من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا نحو 100 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمزارعين من ناحية #ميدانكي، كما اختطفت مجموعة من مسلحيه 4 مدنييّن بناحية #بلبل شمالي منطقة #عفرين بريف #حلب الشمالي.

وقالت “منظمة حقوق الإنسان” في عفرين(منظمة توثق الانتهاكات في عفرين): إن «عناصر فصيل “السلطان مراد” بقيادة المدعو “محمود السفيري” ومجموعة المدعو “أبو ماهر” المسؤول عن سد ميدانكي، قطعوا السبت الفائت، 100 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “مالك حاجي محمد”».

وسبق أن أقدم عناصر من فصيل “صقور الشام” مطلع الشهر الجاري، على قطع 300 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للمدني “رشيد مصطفى سليمان ” من أهالي قرية “قزلباش” التابعة لناحية بلبل بريف عفرين.

وأشارت المنظمة إلى أن مجموعة “رجال الحرب” من الفصيل المذكور والمسيطرين على قرية “زعره” بناحية بلبل، اختطفوا، الجمعة، 4 شبان من عائلة “معمي زعره”، بتهمة تهريب البشر من الأراضي السوريّة نحو الأراضي التركيّة.

وأوضحت المنظمة، أن «عناصر من فصائل “الجيش الوطني” اعتقلوا الشاب “جوان كنجو سيدو” من على حاجز قرية “ترنده” جنوبي مدينة عفرين، الأربعاء الفائت»، منوهةّ إلى أن الشاب «سبق أن اعتقل بتهم واهية أكثر من مرة وكان يضطر إلى دفع الفدية لإطلاق سراحه».

وتتقاسم فصائل “الجيش الوطني” السيطرة على نواحي عفرين، فيما تستمر الانتهاكات بحق المدنييّن منذ سيطرتها على المنطقة في آذار/ مارس 2018.

واتهمت لجنة التحقيق الدوليّة الخاصة بسوريا في تقريرٍ لها نُشر في أيلول/ سبتمبر 2020، فصائل “الجيش الوطني”، بارتكاب عمليات سلب واختطاف اغتصاب وانتهاكات ترقى إلى «جرائم حرب».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.