اعتقلت ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني عنصراً محليّاً تابعاً لها، بتهمة «التحريض على الانشقاق» والهروب إلى خارج مناطق سيطرتها شرقي #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «دورية تابعة لـ”الحرس الثوري” داهمت منزل العنصر في حي “الجمعيات” بمدينة #البوكمال، ليل الأحد الاثنين، واعتقلته، بتهمة تحريض بقية العناصر المحليّة على الانشقاق والهروب باتجاه مناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية(قسد) شرق نهر الفرات».

وأوضح المراسل أن العناصر المتطوعين في صفوف الميليشيات الإيرانيّة، يعانون من المعاملة السيئة من قادة الميليشيا العسكرييّن، إضافةً لسوء الطعام والشراب، وتدني الرواتب التي تدفعها لهم الميليشيات.

وتكررت حالات الانشقاق والهروب من صفوف الميليشيات الإيرانيّة مؤخراً في المحافظة، حيث شهد مطلع آذار/ مارس الحالي انشقاق مجموعة مؤلفة من 9 عناصر منخرطين في صفوف “الفوج 47″ التابع لـ”الحرس الثوري” في مدينة البوكمال، فيما انضموا للميليشيا الممولة من روسيا والمنتشرة في المدينة ذاتها، وفقاً لمصادر محليّة.

ولفتت المصادر لـ(الجل نت) إلى أن «سبب الانشقاق يعود إلى سجن أفراد المجموعة لمدة 10 أيام من قبل قائد “الفوج 47” التابعين له بشكلٍ تعسفي، لينشقوا فور خروجهم والتحاقهم بالميليشيات الروسيّة لتأمين الحماية لأنفسهم».

وفرّ 13 عنصراً من “الحرس الثوري” باتجاه مناطق “قسد”، في منتصف شباط/ فبراير الفائت، بعد أن أعطاهم قادة في الميليشيا، بداية انضمامهم، وعودًا بأن خدمتهم ستكون داخل المدينة، ليتم نقلهم إلى البادية عقب انتهاء الدورة التدريبيّة.

وتعدّ مدينة البوكمال الحدودية مع #العراق من أهم أماكن انتشار «الحرس الثوري» الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكريّة وتحركات الميليشيات التابعة لإيران في المحور الشرقي للمنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.