أعلنت الجمعيّة الطبيّة السوريّة الأمريكيّة(سامز)، الأحد، عن خروج مستشفى “الأتارب” الجراحي عن الخدمة، غربي محافظة #حلب، بسبب القصف المدفعي من قبل قوات #الحكومة_السورية.

وأضافت الجمعيّة في بيانٍ لها: أن «القوات الحكوميّة استهدفت المستشفى بثلاث قذائف مدفعية، تسببت بمقتل 6 أشخاص بينهم طفل، كما أُصيب 17 آخرين بينهم 5 من الكوادر الطبية التابعة للجمعية».

وتسبب القصف أيضاً بتدمير عيادة العظمية بالكامل، وأضرار في النوافذ والبوابة الأمامية للمستشفى، فيما أصابت إحدى القذائف مولدة كهربائية موجودة على سطح المبنى، ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكلٍ كامل، وفقاً للجمعيّة.

وأشارت “سامز” إلى أن المستشفى شاركت إحداثياتها مع #الأمم_المتحدة من خلال آلية تبادل الإحداثيات لتحييد المنشآت الطبيّة عن الصراع، ورغم ذلك، تعرضت للهجوم من قبل القوات الحكوميّة.

وأوضحت الجمعيّة الطبيّة أن المستشفى تقدم 3650 خدمة طبية للمرضى شهرياً، منها 177 خدمة شهرياً بجراحة العظام والمسالك البولية، فضلاً عن الخدمات الإسعافية والتوليد، وذلك بالمجان دون تقاضي أجور مادية.

ووثقت “سامز” 157 هجوماً مباشراً وغير مباشر بأسلحة ثقيلة على منشآتها في سوريا منذ عام 2017، ما أسفر عن مقتل 32 من كوادرها الطبية وإصابة 52 آخرين، إضافةً إلى إغلاق مؤقت ودائم لأكثر من 14 منشأة.

وبحسب #منظمة_الصحة_العالمية، فقد بلغ عدد الهجمات على المنشأت الطبية في شمال غربي سوريا، 337 هجوماً، بين عامي 2016 و2019.

فيما فرّ 70% من العاملين في القطاع الصحي، وتضرّر أو دُمّر أكثر من 50% من البنى التحتيّة لقطاع الصحة خلال الـ10 سنوات الماضية، وفقاً للأمم المتحدة.

---