لا يكاد تنتشر في #الأسواق العالمية الطرازات الحديثة من أجهزة الهواتف #الخلوية، إلا وتصل إلى #أسواق مناطق السلطات #السورية وكان آخرها الأحدث من هواتف #أيفون وسامسونغ، غير أن الحكومة يبدو أنها غيرت رأيها في عملية #الاستيراد النظامية.

وأصدرت وزارة #الاقتصاد التابعة للحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بوقف استيراد الهواتف الخلوية، ولم تحدد مدة محددة لوقف #الاستيراد.

ونص القرار، على عدم قبول طلبات استيراد أجهزة الهاتف الخلوية، وعدم منح أي إجازة لاستيرادها، حتى إشعار آخر ووفق الأنظمة النافذة.

وجمدت مؤسسة الاتصالات التابعة للحكومة السورية، تطبيق قرار التصريح عن أجهزة الهواتف الخلوية، لمدة 6 أشهر ابتداءً من 18 آذار 2021.

ورفعت الحكومة السورية، مؤخراً، رسوم التصريح عن أجهزة الهواتف المحمولة (أي جمركتها) بأرقام وصلت في بعض أنواع الخلوي إلى 10 أضعاف ما كانت عليها.

والرسوم الجديدة قسمت الهواتف بحسب أنواعها وفق شرائح، الأولى 20 ألف ليرة سورية، الثانية 45 ألف، الثالثة 80 ألف، الشريحة الرابعة 100 ألف #ليرة.

يذكر أن شركة (ايماتيل) للاتصالات التابعة لـ “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري “بشار الأسد” تعلن بين الحين والآخر عن طرح أحد طرازات من الأجهزة الخلوية، وبالطبع يقدم على شرائها شريحة قليلة من السوريين معظمها من رجال الأعمال وتجار مقربين من السلطات السورية، اغتنوا خلال #الحرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.