قال رئيس إقليم كردستان العراق #نيجرفان_بارزاني بمؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون إن: «تأخير الموازنة ليس مسؤولية الإقليم ونأمل تمريرها بأسرع وقت».

“بارزاني” أضاف بالمؤتمر الذي عُقد في #باريس على هامش زيارته الرسمية إلى #فرنسا آن: «الموازنة تأخرت، وهذا ليس من مسؤولية حكومة كردستان التي أرسلت الوفود لبغداد للتحاور حولها».

أمس، دعا رئيس #مجلس_النواب العراقي #محمد_الحلبوسي، أعضاء البرلمان إلى الحضور لمبنى القبة التشريعية في الساعة الواحدة من ظهر اليوم، لإقرار الموازنة المالية.

“الحلبوسي” هدّد في بيان له بنشر أسماء الحضور والغياب من أعضاء #البرلمان_العراقي على الرأي العام، في خطوة منه لإحراج القوى السياسية والنواب ممّن يعرقلون تشريع موازنة 2021.

بالعودة لـ “بارزاني” فقد عرّج إلى مشكلة الإقليم مع #بغداد بقوله إن: «مشكلتنا الكبرى، هي تثبيت النظام الفيدرالي في العراق وهي مشكلة مستمرة منذ العام 2003»، على حد تعبيره.

أول أمس، وصل “بارزاني” إلى باريس بناءً على دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي “ماكرون”، وهذا اللقاء هو الثالث بينهما، إذ كان آخر لقاء في سبتمبر المنصرم بالعاصمة العراقية #بغداد.

“بارزاني” قال أمس بتغريدة عبر #تويتر: «يسعدني أني التقيت بصديقي الرئيس “إيمانويل ماكرون” اليوم في باريس. لقد كرّرت تقديري لدعم فرنسا المستمر لإقليم كردستان».

كما أوضح بذات تغريدته التي نشرها مساء الثلاثاء: «إننا ناقشنا العلاقات الثنائية، والقضايا العراقية والإقليمية الملحة، والفرص والتحديات المقبلة»، على حد تعبيره.

ممثل حكومة الإقليم في باريس “علي دولمري” قال لشبكة (روداوو) الكردية إن: «اللقاء هو العاشر من نوعه بين رئاسة إقليم كردستان والقصر الجمهوري في فرنسا».

مُشيراً إلى أن: «حجر العلاقة الثنائية بين الإقليم وباريس بدأ منذ 2010 حينما تم استقبال الرئيس “بارزاني” من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق #نيكولا_ساركوزي منتصف ذاك العام».

تعود العلاقة بين باريس وكردستان لعقود خلت، خصوصاً عندما ساهمت باريس بإصدار قرار فرض منطقة حظر طيران عام 1991، لحماية الأكراد من قمع نظام #صدام_حسين بحقهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.