لتوثيق “حراك تشرين” في #لبنان في أكتوبر 2019، أنجز المخرج اللبناني “سليم صعب” فيلماً بعنوان “أرزة تشرين”، إذ يتطرق فيه لدور الفنانين والنساء والمجتمع المدني بتظاهرات لبنان.

وثّق “صعب” بفيلمه «أكثر من 80 ساعة تصوير بين ساحات التظاهر في مختلف المناطق اللبنانية»، حسب تصريح صحفي له، قائلاً إنه: «تعمّد تصوير المتظاهرين بطريقة عفوية».

مُستدركاً: «لكن مع التركيز على مواضيع معيّنة، كدورِ المرأة في الثورة، خصوصاً في مواجهة المجتمع الذكوري، إضافة إلى دور الفنانين في الحَراك، وكذلك دورِ الإعلام المستقل».

الفيلم عُرض مؤخراً بمهرجان العالم العربي في #مونتريال بكندا، وسيعرض بمهرجان الفيلم الآسيوي في #أميركا، إضافة لمهرجان سينما حقوق الإنسان بفرنسا الذي تنظمُه العفو الدولية.

من كواليس تصوير الفيلم – إنترنت

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة النطاق بمعظم المدن اللبنانية، واستمرت 4 أشهر على وتيرة واحدة دون توقّف، قبل أن يقل زخمها بسبب اجتياح وباء #كورونا للبلاد.

التظاهرات خرجت حينها ضد الفساد في لبنان، وضد الطبقة السياسية الحاكمة، وضد المحاصصة السياسية، وكذا ضد تدهور قيمة العملة اللبنانية، وأجبرت حكومة #سعد_الحريري على الاستقالة.

تشكّلت حكومة أخرى برئاسة #حسان_دياب لكنها لم تلبث طويلاً حتى استقالت بعد انفجار #مرفأ_بيروت في (4 أغسطس 2020)، ومنذ ذلك الوقت ولبنان بلا حكومة رسمية.

إذ كُلّف “الحريري” مجدّداً لتشكيل حكومة لبنانية في أكتوبر 2020 خلفاً لحكومة “دياب”، لكنه إلى اليوم لم ينجح بتشكيل الحكومة، بسبب الصراعات السياسية على تقاسم الوزارات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة