أعلنت #البحرية_الأميركية أن مجموعة حاملة الطائرات “دوايت ايزنهاور”،بدأت أمس الأربعاء، عملياتٍ قتالية دعما للتحالف ضد تنظيم #داعش في شرق البحر المتوسط، تحت بند التزام واشنطن بأمن المنطقة.

وذكر أسطول العمليات السادس الأميركي في منتصف مارس/آذار الماضي، أن مجموعة سفن أميركية بقيادة حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور”، والتي تعد أضخم حاملة طائرات في العالم، دخلت مياه شرق المتوسط لإجراء تدريبات مع اليونان.

إلى ذلك، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، تسلم حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” قيادة القوة البحرية للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم #داعش، بعد أيام من وصولها إلى دولة #الإمارات.

وكتبت الوزيرة “فلورانس بارلي”، عبر تويتر «أن #شارل_ديغول تتسلم قيادة الشق البحري من التصدي لداعش، وهذه هي المرة الثانية التي تخلف فيها فرنسا الولايات المتحدة في تولي هذه المسؤولية بعد كانون الأول/ديسمبر 2015».

Le Charles de Gaulle prend le commandement du volet maritime de la lutte contre Daech : c'est la 2e fois que la France prend la suite des Etats-Unis pour exercer cette responsabilité. Une marque de confiance opérationnelle et le signe de notre détermination constante contre Daech pic.twitter.com/7yxsq7rPP9

— Florence Parly (@florence_parly) March 31, 2021

واعتبرت “بارلي” أن هذه المهمة إشارة إلى التصميم الدائم ضد داعش، حيث ترافق حاملة الطائرات فرقاطتان وسفينة إمداد، إضافة الى فرقاطة بلجيكية.

عمليات التحالف الدولي، تزامنت مع إعلان قوى الأمن الداخلي “الآساييش” في #الإدارة_الذاتية، اعتقال القاضي الشرعي لتنظيم #داعش في #مخيم_الهول، المعروف بـ “أبو محمد الجميلي”، عراقي الجنسيّة.

وكانت “الآساييش” قد اعتقلت 53 فرداً من خلايا التنظيم ضمن مخيم الهول، بينهم 5 مسؤولين عن عمليات الاغتيالات التي يشهدها المخيم، وذلك خلال حملة أمنية داخل مخيم الهول، بهدف إنهاء تأثير داعش.

كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الفائت، اعتقال 10 أعضاء من تنظيم «داعش» خلال عملية أمنية داخل المخيم بدعم من التحالف الدولي.

وحذّرت #الأمم_المتحدة، بداية العام الجاري، من ارتفاع العنف داخل المخيم، كما حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور أوضاع المخيم وتزايد التهديدات بعد مقتل أحد موظفيها وإصابة ثلاثة آخرين في حوادث أمنية متفرقة في وقتٍ سابق.